صراحة نيوز – بقلم اللواء المتقاعد
عوده ارشيد الشديفات
لله درك يا وطني، يا بهي الاسم والعنوان والمعنى، نعشقك بروحانيات خاصة، ونخوتنا باسمك لها وقع رقيق على القلوب، وهي على لسان أهلك وربعك وعزوتك، أطيب من الرحيق، فالقائد قالها لكل أبناء الوطن، لأسرته وأهله أبشروا فإن فرج الله قريب، عندما نتسامى جميعا فوق المصالح الفردية والشخصية، والجندي قالها وهو يرفع رأسه شامخا، وترجمها لأفعال مع كل مواطن وضيف ومستجير، والمواطن قالها للضيف وللجار، وللصغير والكبير، أبشر وكأني بها رسالة محبه وطمأنينة، تفيض بالمشاعر الصادقة، سرعان ما تستقبلها القلوب، فتسري بمعانيها ودلالاتها مسرى الدم في العروق، أبشر رسالة من الأخلاق والشجاعة والفروسية، رسالة أهل النخوة والشهامة والكرم، رسالة الشهداء للوطن ورسالة الجند لثراه الطهور، نسمعها في كل وقت وفي كل مكان في الرخاء والشدة، منبعها أصيل، وهي نهج كل أصيل، لا تثنيه الشدائد عن التضحية والعطاء ونكران الذات، وبذل الدماء والأرواح لتبقى سيمفونية الوطن، تعزف على الدوام أجمل لحن (إبشر يا وطن)، فأنت اللحن والشجن، وأنت التاج على رؤوسنا في الرخاء والشدة والمحن، سنكتب لك حباً وعشقاً وسيبقى جيشك العربي ورود الوطن، فالجندي الذي يقول لي إبشر أقول له إبشر بعيوني الثنتين.