على ضوء ما جرى من انتخابات رئاسية في تونس الحبيبة،وما أفرزته من انتخاب الأستاذ الجامعي الأكاديمي قيس سعيد،انتخابات جرى بصورة ديموقراطية وبمنتهى الموضوعية والشفافية، بعيدا عن دعم الأحزاب التونسية على الرغم من عراقتها وتاريخها.
الا تستحق هذه الظاهرة الفريدة،من الأحزاب دراستها دراسة علمية لتستفيد منها في تقييم وتقويم نفسها،لترى مقدار قربها أو بعدها عن الجماهير ؟؟ ولتقف على حقيقة أن الشعب العربي واع دوره ومكانته،وعلى إنه يستحق قيادات نابعة من رحمه،تشعر بشعوره، وتتحسس آلامه وآماله،
ورب قائل يقول: لا تتسرع بالحكم على ذلك،ولكن هناك قول مشهور يقول: المكتوب يقرأ من عنوانه،كما أن النتيجة بحد ذاتها كانت مفاجأة لكل التوقعات والتكهنات والإستطلاعات، وأثبتت أن الشعب له كلمته وهي كلمة الفصل.
هنيئا لتونس الخضراء شعبا ووطننا بقيادتها التي افرزته،وندعو الله تعالى التوفيق لرئيسها، ليحقق آمال وتطلعات الشعب التونسي الشقيق..