نحتفل غداً بذكرى عزيزة على قلوبنا، تاريخ يجدد فينا معنى العزة و الإباء، تاريخ أنار أمامنا الدرب لنسير بكل كرامة رافعين رؤوسنا عاليا ببداية الإنجازات الحقة، فكان عام 1946 عام المناداة بإلغاء التبعية للإنتداب البريطاني ليصبح القرار عروبياً حراً يكافئ ما حلم به الأردنيون. واستمرت خطى القيادة الحكيمة لتستكمل في كل مرحلة ما يعزز الاستقلال مثل إلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية وطرد الضباط الإنجليز وتعريب الجيش وكذلك إعادة الحياة الديمقراطية في 1989.
وها هو جلالة الملك يهدينا في أول عيد استقلال بعد المئوية تعديلات دستورية تعزز الحياة الديمقراطية والتحول الحزبي والإصلاح السياسياد والذي هو رافعة للإصلاح بكل أنواعه، مما يجعل الحكم أكثر تشاركية ويجعل الإصلاح رهن أيدي الشعب.
إن عيد الإستقلال عيد الإنجاز والتميز في خدمة هذا الوطن ضمن رؤية لقائد فذ حكيم و شعب يملك إرادة لتحقيق النماء و السير للعلا. التحديات لن تجعل منا إلا أكثر حرصاً على سلامة الوطن و تأمين مستقبل أفضل فيه للأجيال القادمة، فلنسعى جاهدين لإصلاح يكون هو بداية مشرقة للمئوية الثانية لتزداد الإنجازات وترقى لطموحاتنا في هذا البلد قائدا وشعبا.
فالاستقلال هذا العام هو بداية رؤية واضحة وإرادة لشعب وقائد، فكل عام وأردننا وشعبنا وقائدنا بألف خير