الثلاثاء ..الذكرى الـ17 على وفاة قائد معركة الكرامة المغفور له مشهور حديثة الجازي

4 نوفمبر 2018
الثلاثاء ..الذكرى الـ17 على وفاة قائد معركة الكرامة المغفور له مشهور حديثة الجازي

صراحة نيوز – يصادف يوم الثلاثاء الموافق 6 تشرين الثاني 2018 الذكرى السنوية السابعة عشرة على وفاة قائد معركة الكرامة الخالدة المغفور له بإذن الله الفريق الركن مشهور حديثة الجازي .

وسطرالجيش العربي، بمعركة الكرامة، أروع صور البطولة والفداء، وكانت للكرامة في روح الفقيد وقع لا ينسى، حيث وقف مع الجند في الميدان جنباً إلى جنب مع ثوار فلسطين يسجلون بدمائهم أول ملحمة صمود وبطولة وأول انتصار عسكري على العدو.

من هو الفريق مشهور حديثة الجازي؟

ولد مشهور حديثه الجازي في مضارب قبيلة الحويطاتجنوب الأردن عام 1928 والتحق بقوة البادية في 28/6/1943 وفي عام 1946 التحق بجناح الثقافة بمركز العبدلي واشترك بدورة تأهيل مرشحين عام 1947، وكان رقمه العسكـري ” 505 ” وبعد تخرجه التحق بكتيبة المشاة الثانية وفي عام 22/3/1956 تولى قيادة كتيبة المدرعات الملكية الثانية ليصبح أول قائد عربي لها، وفي 10/1/1958 عين عضواً في محكمة أمن الدولة وفي عام 1962 اصبح أول قائد للواء المدرع 40 الذي قام هو بتشكيله. تولى قيادة ما عرف بالجبهة الشرقية عام 1965 وبعيد نكسة حزيران 1967 كلف بقيادة الفرقة الأولى التي كان لها شرف مواجهة العدوان الصهيوني على الأردن ورده على أعقابه حيث كتب لها النصر في معركة الكرامة الخالدة في 21 آذار 1968.

عين نائباً لرئيس الأركان عام 1968 وتولى مهام السكرتير العسكري الخاصللملك في الديوان الملكي عام 1969. في عام 1970 تولى مهام قيادة الجيش العربي الأردني برتبة فريق ركن حيث قدم استقالته قبيل اندلاع احداث أيلول عام 1970 المؤسفة.

كان للفريق مشهور حديثه الجازي اهتمامات بالشأن العام العربي والأردني وكان في تفاعل دائم مع قضايا وطنه وأمته، تولى عدة مناصب فخرية وشعبية منها الأمين العام المساعد لمؤتمر القوى الشعبية العربية في بغداد والذي أنشئ بعيد العدوان الثلاثيني على العراق، حيث ساهم بشكل أساسي في محاولات كسر الحصار الجائر المفروض على العراق وليبيا.

وانتقل الفقيد إلى الرفيق الأعلى يوم السادس من تشرين الثاني عام 2001 وقام آل الفقيد بإصدار كتاب خاص لتوثيق ما نشر في الصحافة المحلية والعربية والعالمية عن الفقيد بعد رحيله.

يقول ابناء الفقيد 

كان المغفور له بذن الله وطنياً غيوراً واثب الروح…

محباً للناس ولوطنه ومنتمياً لقوميته. ..

كان  لنا جميعاً …

ما بقيَ من بعده صورة بهية لفارس الكرامة… والعطر الذي أبقاه في أثير أهله وبلاده …

ما انفكّ  رحمه الله يستنشق كل صباح مخضباً برائحة دم “شهداء الكرامة” 

الاخبار العاجلة