صراحة نيوز – بقلم اللواء الركن المتقاعد الدكتور محمد السبايله
التزايد في إعداد المصابين في حالة اضطراد يوماً بعد يوم لماذا ؟
الاتكال على الله أولاً والاخذ بكافة الأسباب واتباع التعليمات الصادرة من الجهات الرسمية ثانياً هو الحل
ان المراقب والمتابع لما تبذله الحكومة وخلية الأزمة المشكلهً لهذه الغاية وعلى رأسها جلالة سيدنا ووضع القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي والاجهزه الأمنية بكامل جاهزيتها العملياتية واللوجستية ليس ترفاً ولا استعراضاً لمن لا يعي ولا يقدر هذا الجهد الهائل الا لغاية واحدة محددة وهي ما تم التأكيد عليه في خطاب سيدنا وهو حماية وسلامة المواطن اولوية قصوى وفوق كل اعتبار لمواجهة ومجابهة هذا الوباء الذي لا يستأذن ولا يستثني اي فرداً منا الا في حالة صده من قبل الجميع وذلك من خلال اتباعنا والتزامنا جميعاً دون استثناء بكافة التعليمات والقرارات التي تصدرها الجهات الرسمية والمعنية بذلك تحديدا واتباعنا جميعاً بكافة وسائل الحماية والسلامة والصحة العامة
ان تكرار التوعية ووضع المواطن بحقيقة الواقع من قبل كافة المعنيين بإدارة الازمه ما هو الا حرص وخوف على أياً منا ان لا نكون عرضةً لهذا الوباء او نساهم به ونكون سبباً بفقدان اي عزيز علينا لا قدر الله
إذاً لماذا تزداد الإعداد يوماً بعد يوم ؟ الجواب هناك خطأ او اخطاء اخرى وهي بالتأكيد القطعي عدم الحرص والالتزام والاستهتار من قبل البعض منا سواء بقصد او بغير قصد يتمثل في عدم اتباع التعليمات والسلوكيات الخاطئه بالمخالطة غير المقصودة أحياناً عند الشراء والتدافع غير المبرر الذي يحصل او لمس الأشياء والأسطح وعدم اتباع شروط الصحة والسلامه العامة سواء بالخارج او داخل المنزل وهذا الحل بايدينا فهل من متعض
اناشد الإخوة جميعاً ان تقي الله في أنفسنا اولا وفِي مجتمعنا وان يكون لدينا درجة عالية من الحس الوطني والشعور بالمسؤلية الدينية والأدبية والأخلاقية في هذا الظرف ونشد على يد من يبذل جهوداً استثنائية اخوة لنا في الميدان يواصلون الليل بالنهار غير ابهين بعلامات التعب والإرهاق الواضح على محياهم يعملون لمصلحة الوطن الذي هو مصلحتنا جميعاً وذلك لمجابهة هذا الوباء فمن هذا المنطلق يجب علينا جميعاً مساندتهم في هذه المهمه الحرجه والاستنائية وان نكون عوناً وظهراً لهم في وقف وحصر وانهاء هذا الوباء لا ان نكون بتصرفاتنا غير المسؤله او غير المنضبطة أحياناً من القلة القليله جزء من الأزمة نفسها أمامهم
ان ما حصل في محافظة اربد عروسة الشمال العزيزه علينا جميعا كما هي باقي محافظات المملكه بتزايد إعداد المصابين فيها لا يخرج عن الأسباب سالفة الذكر اعلاه متمنين لاهلنا وعزوتنا هناك السلامه ووقف تزايد الإعداد من خلال تعاون الجميع والوقف صفاً واحداً لحصره ودحره ونحن على ثقة تامه بأننا قادرون على ذلك بهمة وتعاون الجميع باْذن الله
مع خالص أمنياتنا بالسلامه للجميع ووقوفنا صفاً واحداً في خندق الوطن وتجاوز هذه المحنه باذنه تعالى ونكون الأنموذج الأمثل امام العالم اجمع ونحقق ثقة ورهان سيد البلاد حفظه الله على هذا الشعب العظيم بانجازاته ووقفاته المشرفه في المحن دوماً