صراحة نيوز – بقلم د . ايمان الشمايلة الصرايرة
هنا تقف السيوف المشرفية خارجة من أغمادها تُشع فوق جبال عمان السبعه لنسمع صليلها يعلو وتعلو معه هممنا.
عندما تظهر تلك الرجال بأفعالها وليس بهز كتافها، هنا نعرف أنهم في عرينهم يشمخون وبتنظيمهم يتألقون وبكلماتهم يرتقون.
ارفعوا الهامات يا بيرق الرجال رفرفوا فوق الأردن بأجنحة النضال للدفاع عن حصون بلدكم من أي جائر أو كائد ، ادفعوا العجلة بنا مع البطل المغوار سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني.
وضعتم أيديكم الطاهرة فوق القسم وكنتم على قدر القسم، ويحي لذلك الشعار الذي كان وما زال حلمنا تعليقه على صدورنا ، ليكون الوسام لتلك النجوم التي تسطع في سماء بلدي.
حياكم الله بقلوبكم التي تغلي خوفاً على وطن قبلتم ترابه وسهرتم لتنام أعين أبنائه.
يا سيوف رفضت أن تدخل في أغمادها، نقول لكم أنتم الشجعان وقت الشدة بهمتكم، لباسكم فخر ووقفتكم شموخ، وكلمتكم حد السيف بوركتم وبوركت البطون التي أنجبتكم، ولا نقول الا كما قال أجدادنا
اضربوا (للعسكري) أحلا تحيّه
والله بشهد بالشدايد راعِ شانِ
اللي لا صِحْنا رمى (روحه) هديّه
يوم غيره ما عطى روحه لشأن
كيف شقّوا بالصخر مجرى وِ مَيّه
كيف عاشوا مِعْ ذيابتها بأمانِ
صادقوا في مشْيُهم شمسه وِ فَيّه
وِ عْقِدوا مَعْ برّده و قيظه رهانِ
كلّ من له نفس صبَّاره و حَيَّه
بإذن ربي يقطف ورود الأمان