صراحة نيوز – بقلم يسرى أبوعنيز
تعتبر الدكتورة فاطمة النسور ،إبنة الأردن قبل كل شيء،وإبنة مدينة السلط رائدة من رائدات العمل الإجتماعي ،والتطوعي ليس في مدينتها فحسب بل على إمتداد الوطن الحبيب..
هي إمرأة من ذهب حقيقي لعشقها للأردن ،ولثراه،والذي لا يقل عن حبها لمدينة السلط مسقط رأسها،والتي اتخذت منها مقراً لعملها التطوعي
والإجتماعي،وفيما بعد مشروع ومطعم واستراحة طبق القش التراثي السياحي،والذي يُقدم الأكلات الشعبية القديمة من مدينة السلط.
وأسست الدكتورة فاطمة النسور في العام 2003 جمعية للسيدات ،اطلقت عليها اسم جمعية النهوض بالأسر الأردنية ،وهي جمعية غير ربحية مقامة في بيت من بيوت السلط القديمة وذلك لمساعدة الأسر الفقيرة،والأيتام ،وهو هدفها الرئيسي ،إضافة لإقامة المشاريع الإنتاجية،وعمل برامج توعية بعدة مجالات منها الثقافية،والصحية،والبيئية
،وتهديب الشماغات،كما يوجد لدى الجمعية مشاريع مثل صندوق العروس للملابس السلطية،ولعمل أثواب أردنية مطرزة.
كما تقوم الجمعية بأعمال القش والخيزران ،والصابون البلدي ،وأعمال الإبرة والشمع،وتدوير النفايات ،كما يوجد مشروع لتدوير النفايات
وتصنيع الورق اليدوي.
والدكتورة النسور عضو في مجلس التراث الدولي في اسطنبول ،وعضو كسفيرة سلام في مركز السلام لفض النزاعات في مصر ،وعضو في اندية اليونسكو ،ومجلس المرأة العربية الإنمائي في لبنان،والمجلس العالمي لتمكين وتطوير المرأة في الأردن ،وملتقى سيدات الأعمال ،ومجلس التنمية المستدامة في مصر ،وسفيرة في مركز التنمبيو في باكستان ،وعضو فرسان السلام الدولي،ونادي المرأة الأردنية ،ومعهد تضامن النساء في الأردن ،كما مثلت الأردن بعدة دول عربية. وأوروبية ،وشاركت على مدار سبع سنوات بمعارض الأشقاء العرب في العراق.
يشار إلى أن الدكتورة فاطمة النسور قامت بعمل وثيقة السلط الشعبية على رقاع جلد الغزال وهي لا تزال في بلدية السلط الكبرى للآن،كما أطلقت على مدينة السلط اسم المدينة الذهبية حيث أُعتمد هذا الاسم لدى اليابان،وأحيت الخلقة السلطية مع مؤسسة إعمار السلط بالتعاون مع جايكا ،كما أحين الشماغات وتهديبها ودربت الفتيات على ذلك ،وتنبهت وأحيت الأكلات الشعبية القديمة خوفا عليها من الإندثار ،وشاركت بإحياء المدن الثقافية في الأردن عام2002.