صراحة نيوز – قال استاذ القانون الاداري في الجامعة الاردنية الدكتور محمد المعاقبة ان وجهات النظر تتعدد بين من يدافع أو ينتقد رجل الأعمال طلال ابو غزالة .
جاء ذلك في منشور له على صفحة الفيسبوك خاصته تعقيبا على ما حظي به موقف رجل الأعمال طلال ابو غزال في فيديو متداول من دعم الاثرياء للمجهود الوطني في مواجهة الأردن لوباء العصر كورونا حيث قدم ابو غزالة الاقتصاد على أرواح البشر.
وقال المعاقبة في منشوره ان المسألة ببساطة لا تحتاج إلا الاجابة على سؤال واحد … اين هو وغيره من المسؤولية المجتمعية ، ومن هي القوى التي سهلت له السيطرة على سوق التدريب على حساب معهد الإدارة العامة وكل مؤسسات القطاع العام.
واضاف كيف رخص له بجامعة خلافا لكل القواعد القانونية والإجراءات القانونية وهل الترخيص موافق للقانون واين يعمل الان من منحه التراخيص وفي حال الاجابة على ذلك يكون الدفاع او النقد بمحله.
وختم منشوره بالتأكيد ان الحكم على الظواهر وإبداء راي موضوعي فيها يجب ان يستند الى حقائق ووقائع لها اساس و وجود حقيقي ومدركة ومحسوسة، وليس انطباعات شخصية.
ويأتي تعقيب الدكتور المعاقبة في ظل تزايد الانتقادات الشعبية لتصريحات الدكتور طلال ابوغزالة وظهورة المتكرر على وسائل الاعلام والذي أبدى وجهة نظر مخالفة لما تقوم به الدولة من إجراءات لحماية المواطنين من خطر نشر وباء كورونا وفرضها الحجر ومنع التجول وتفعيل قانون الدفاع.
واعتبر ابو غزالة الاجراءات الحكومية سببا للانهيار الاقتصادي القائم متجاهلا ثقافة المجتمع والعلاقة التبادلية بين الدولة والشعب التي اساسها الانسان اغلى ما نملك.
اصحاب وجهة النظر المؤيدة للدكتور ابوغزالة قالوا ان الرجل مجتهد ومفكر ويحظى باحترام دولي لجهوده في تكريس حقوق الملكية ونشر مؤسساته في أكثر من 80 بلد ، ودوره في تشغيل المئات من الاردنيين.
اما اصحاب وجهة النظر المعاكسة له فترى ان الرجل لم يقدم شيء لليلد بل هو من حقق ارباحا طائلة دون ان يخسر شيئا وحققق امتيازات لم يحصل عليها اقرانه ومنها ترخيصه جامعة دون تحقيق شروط هيئة الاعتماد.