صراحة نيوز – افتتح أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، اليوم الأربعاء، مجموعة من مشروعات المبادرات الملكية في محافظة الزرقاء.
كما تفقد العيسوي في عمان تنفيذ أعمال الصيانة لجمعية الحسين للتحديات الحركية ومركز الأردن للدمج، بحضور سمو الاميرة ماجدة رعد رئيسة الجمعية، ووزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله زارا الجمعية عام 2015، حيث أمر جلالته بتنفيذ أعمال صيانة وإعادة تأهيل وتزويد الجمعية بتجهيزات ضرورية بالإضافة إلى تزويدهم بعيادة متنقلة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في المناطق النائية في المملكة.
وقال العيسوي في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) إنه تم تزويد الجمعية بعيادة متنقلة بهدف خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في المناطق النائية في المملكة من اجل تقديم برامج التأهيل والرعاية المتخصصة لهم وصولا الى دمجهم بمجتمعاتهم.
وأضاف العيسوي ان الجولة التفقدية للجمعية تهدف إلى التأكد من انتهاء اعمال الصيانة واستكمال التجهيزات والاثاث وتسليم العيادة المتنقلة للجمعية، مشيراً الى أن جلالة الملك يتابع جميع التفاصيل صغيرها وكبيرها عند تنفيذ المبادرات ولحين اكتمالها لخدمة المواطنين والمؤسسات الاهلية.
ولفت إلى أن المبادرة الملكية السامية اشتملت أيضا على توفير المعدات اللازمة للجمعية والتي ستسهم مباشرة في خدمة الاشخاص ذوي الاعاقة بالمناطق النائية والبادية والمخيمات، ليستفيد من خدماتها نحو 4000 شخص من ذوي الاعاقة سنوياً من خلال التقييم وتزويدهم بمعينات حركية وصيانة للمعينات والاجهزة.
كما بين أنه تم صيانة بويلرات التدفئة للجمعية والبركة العلاجية فيها وتوفير 20 جهاز حاسوب حديث وجهاز سيرفر مركزي وتوفير أجهزة ومعدات علاجية وتأهيلية لغرفة علاج المرضى الخارجيين وتأثيث غرف المنامة عدد اثنين واحدة للذكور واخرى للإناث بكل مستلزماتها من الاثاث والأجهزة، إضافة إلى التعاون مع مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير ( كادبي) لتركيب رافعات هيدروليكية لحافلات الجمعية وعددها عشرة.
من جهتها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف أن الجولة التفقدية لأعمال الصيانة اليوم تؤكد أهمية الجمعيات في المجتمعات المحلية، وخاصة جمعية الحسين التي تمثل نقطة مضيئة في العمل الاجتماعي التطوعي الذي استطاع أن ينهض بدور فاعل في مجال الخدمات المتخصصة للمواطن.
واضافت أن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعة جلالة الملكة رانيا العبدالله تمثل تؤكد دائما على ضرورة الوقوف ميدانيا على احتياجات المواطنين في جميع انحاء المملكة وتقديم أفضا الخدمات لهم.
وقالت مديرة الجمعية، أني ابو حنا، إن الجمعية التي أصبح اسمها مركز الاردن للتدريب والدمج الشامل، تقدم خدمات تأهيلية شاملة سنويا لما يقارب اربعة الاف شخص من ذوي الاعاقة، بتنفيذها عدة برامج من اهمها: التدخل المبكر، المدرسة، التدريب، الدمج، الأجهزة مع الاطراف الصناعية.
واضافت ان تغيير اسم الجمعية جاء ليواكب دورها التنموي وزيادة عدد المستفيدين من برامجها، وخدماتها، معربة عن تقديرها للمبادرة الملكية السامية التي تهدف الى توفير حياة كريمة للأفراد ذوي التحديات الحركية وتقديم أفضل البرامج التأهيلية والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة.
كما قام العيسوي بجولة إلى محافظة الزرقاء، رافقه فيها وزير الشباب المهندس حديثة الخريشة ومحافظ الزرقاء محمد السميران ومندوب مدير دائرة الشؤون الفلسطينية ناجح العقرباوي، وقام بافتتاح ملعبين خماسيين في منطقة بيرين وفي لواء الهاشمية.
وقال العيسوي، انه تم انشاء الملعبين بناء على توجيهات ملكية سامية خلال لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بوجهاء وأهالي محافظة الزرقاء العام الماضي، من ضمن مجموعة من الملاعب الخماسية لخدمة قطاع الشباب في مناطق الهاشمية والظليل وبيرين ومدينة الزرقاء، مشيرا الى انه يجري العمل على استكمال باقي الملاعب من خلال وزارة الشباب.
بدوره، أشار وزير الشباب حديثة الخريشة إلى أهمية تأسيس منشآت شبابية ورياضية والتي تسهم في تنمية قدرات الشباب وتعزيز الوعي لديهم وزيادة قدراتهم الرياضية والاجتماعية.
كما تم أيضا افتتاح مشروع توسعة مركز العناية بالأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وتأثيثه في مخيم السخنة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية خلال لقاء جلالة الملك بوجهاء وأهالي المخيمات عام 2015.
وتم تنفيذ المشروع من خلال دائرة الشؤون الفلسطينية ليشمل غرفا صفية للطلبة المستفيدين من المركز، كما تم تزويده بالأثاث والتجهيزات اللازمة لتحقيق الاهداف المنشودة من وراء تأسيسه.
وحضر حفل افتتاح المشاريع ممثلو الفعاليات الشعبية والرسمية