العين قواس يُبين في رسالة ” مكتوم ” وجهة نظره من اللقاءات التي يدعو لها رئيس المجلس فيصل الفايز

قواس : عندها فقط يخرج الرئيس الى الفعاليات اما للاقتاع أو الحوار أو تجويدها

8 مايو 2021
العين قواس يُبين في رسالة ” مكتوم ” وجهة نظره من اللقاءات التي يدعو لها رئيس المجلس فيصل الفايز

صراحة نيوز – اطلعت صراحة نيوز على نص رسالة وجهها العين عودة قواس بصيغة ” المكتوم ”  الى رئيس واعضاء مجلس الأعيان منتقدا بصورة غير مباشرة الطريقة التي تجري فيها الحوارات التي بدأها رئيس المجلس مؤخرا . 

مضمون الرسالة ” المكتوم ” التي انفرد موقع عمون بنشرها قد تكون سابقة في عهد مجالس الأعيان المتعاقبة  أن يوجه احد اعضاء المجلس نقدا لأداء رئيس المجلس أو ان يعترض على توجه أو اجراء ما يُقرره وأكثر من ذلك ان يبدي وجهات نظر تخالف وجهات نظر الرئيس .

العين قواس ركز في رسالته على الحوار الذي بدأه شخصيا رئيس المجلس  فيصل الفايز مع العديد من الفعاليات على اعتبار ان ذلك بمثابة حوارات تأتي استجابة لتوجيهات جلالة الملك الذي يدعو منذ سنوات الى تنظيم  حوار وطني يتناول الاصلاح السياسي والتنمية السياسية والتشريعات الناظمة للحياة السياسية .

وقال قواس في رسالته لا استطيع ان اتصور ان يكون احد اهداف هذه الاجتماعات هو اعطاء توجه من رئيس المجلس عن التنمية السياسية والاجتماعية أو حتى ان يتم تقييم قوانين سارية المفعول كقانون اللامركزية أو قانون الانتخابات أو قانون الأحزاب فهل يُعقل ان يتحدث الرئيس عن قانون الصوت الواحد ” هو الأفضل وان قانون الانتخابات سيء ” .

ولفت في رسالته أنه حضر اللقاء الذي تم في المسرح بناء على دعوة تلقاها من مقسم المجلس دعى له رئيس المجلس فيصل الفايز للتداول في الشأن العام الداخلي .

وقال لبيت الدعوة بصدارة رحب ولكني تفاجأت بأن بعض الحضور من الأعيان هم المدعون وبعض النواب والأكثرية من امناء الأحزاب الاردنية المرخصة ووجهاء المخيمات والمجتمع العماني .

واضاف في الرسالة وعند استفساري عن الموضوع اتضح لي بأن هذه الاجتماعات ستكون دورية حيث قسمت عمان الى خمس اجتماعات وسيكون هناك ايضا اجتماعات مع المحافظات .

وقال ليس لدي اي اعتراض حول اي توجه للمجلس حول أي موضوع اذا كان متفق عليه من خلال حوار داخل أروقة المجلس قبل الشروع بمناقشة الفعاليات الشعبية بما توافق عليه المجلس لأن ما يتحدث به رئيسنا الذي نحترم ونقدر ونجل في النهاية فهو يُمثل المجلس وليس مصلحة المجلس البدء بنقاش أو حوار حول موضوع التنمية السياسية بدون توافق داخلي بيننا وقبل وضع خارطة طريق من أين نبدأ وأين يجب ان نصل وخلال اي فترة زمنية يجب ان نحقق اهدافنا مستلهمين كل ذلك من وجهة نظري بالأوراق الملكية النقاشية وبالميثاق  الوطني ومخرجات لجان الحوار السابقة المتعددة .

وأضاف سامحوني فلست احاول التنظير على احد ولكن جميع الأوراق والوثائق يجب ان تكون أوراق العمل التي نتحاور نحن بها وعليها لنصل في النهاية الى ما أظن انه الأفضل للوطن وعندها عندها فقط يخرج دولة الرئيس الى الفعاليات الحزبية والمجتمعية والعشائرية بهدف اما الأقناع بخارطة الطريق والحوار عليها أو تجويدها اذا ما كان هناك نواقص .

وختم طالبا من اعضاء المجلس ان تبقى رسالته مكتومة وللاستعمال الداخلي لأنه لا يبتغي منها سوى نقل وجهة نظره وليس بحثا عن الشعبويات أو اي هدف أخر .

الاخبار العاجلة