” المدعو محمد دحلان ” الحكومة مطالبة ببيان

من حارس لدى الراحل عرفات تجاوزت ثروته الـ 6 مليارات دولار

12 مايو 2020
” المدعو محمد دحلان ” الحكومة مطالبة ببيان

صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان

كثر الحديث مؤخرا عن تحركات مشبوهة داخل الأردن للقيادي  الفلسطيني المفصول المدعو ” محمد دحلان ” من ضمنها بناءه علاقات مع مسؤولين في مواقع صنع القرار وخاصة السلطتين التشريعية والتنفيذية وكذلك مع مجموعة من الإعلاميين المعروفين بكتاب التدخل السريع مستخدما  امكانياته المالية الطائلة التي تأت له بوسائل مختلفة غير مشروعة وفقا لما تتناقله  العديد من وسائل الاعلام ومن ضمنها فلسطينية وعربية ودولية وتضمنها تقرير اعده الصحفي الأميركي جيمس بينيت   فيما اشار تقرير بريطاني الى ان ثروة دحلان تتجاوز الـ 6 مليارات دولار

ويحضرني هنا مقالة للكاتب ماهر ابو طير في صحيفة الدستور بتاريخ 14 – 6 2011 بعنوان ” الذي يفعله دحلان في عمان ! ” حيث قال ..ليبحث دحلان عن مكان آخر غير عمان يقيم فيه أو يزوره والناس هنا لا تريده ولا تريد رؤيته وجهه لانهم خبروا افعاله تجاه الفلسطينيين ، وليس من كارثة كالتنسيق الأمني ، وتسليم الرؤوس والمعلومات الى العدو الإسرائيلي .

 ويضيف الكاتب ابو طير ..هل يقدر دحلان ان يكشف كل تفاصيل ثروته في كل مكان في الدنيا ، وهل من الممكن ان يُقدم تفسيرا واحدا لهذه الثروة ، واذا كان الواقع غير ذلك ، فلماذا لا يخرج اوراق بقية المناضلين ممن جمعوا المال على ظهر الشعب الفلسطيني ، وشربوا من دمه وروحه ؟!.

 لا دخان بدون نار فما كُتب عن ممارسات اسندت اليه ومؤامرات يشارك فيها تستهدف اثارة القلاقل في دول عدة من ضمنها تركيا وليبيا وان له نشاطات مشبوهة في الاردن من خلال استقطاب مجموعة من الأشخاص قليلي الذمة والدين ليخوضوا الإنتخابات النيابية الاردنية للسيطرة على السلطة التشريعية ومن ثم التغول على قرارات الدولة الأردنية في خطوة فسرها البعض انها تستهدف تحقيق حلم اسرائيل في الوطن البديل .

 قد يقول قائل ما ممن مستمسكات عليه وفي المقابل يقول أخرون ان الحذر واجب و لا نريد ان ننتظر الى حين ان تقع الفأس في الرأس .

 أخر المعلومات التي تناقلتها  بعض وسائل الاعلام بأنه بدأت تنشط في الاردن وعبر استهداف مقصود شراء عدد من مصانع المواد الغذائية وذلك للسيطرة عليها وتوريدها إلى دول خليجية تعاني الان النقص الحاد في منتجاتها نتيجة أزمة كورونا فيما اشارت معلومات اخرى انه تمكن من الإستحواذ على قناة فضائية أوكل ادارتها لشخص تدور حوله شبهات ابتزاز وسيطرته على عدد من المتنفذين  في مواقع صنع القرار .  

  كما نقلت وسائل الإعلام معلومات أخرى ان مجموعة من الإشخاص الذين يُدينون له بدأوا بالتفاوض مع إدارات الشركات ومن ضمنها مصنعا كبيرا يُنتج  اللحوم والدواجن، والخضار، البيتزا، الأسماك، المعكرونة، البسكويت، الحلويات والمعجنات المجمدة  وأن المفاوضات في  مراحلها الأخيرة.

  وجاء ايضا انه يسعى من خلال رجاله الخسيسين الى شراء شركة البان يملكها عدد من الأشقاء السعوديين كانت قد  آلت اليهم  بعد مخالصة مع شركائهم الأردنيين قبل سنوات وتنتج مصانعها المواد الغذائية والالبان والعصائر الى جانب سعيهم الى التفاوض مع ادارات  مصانع غذائية كبيرة أخرى .

  الملفت ان المدعو ” محمد دحلان ” يتمتع بالجنسية الاردنية وهنا مكمن الخطر حيث يُتيح له ذلك ان يتصرف كمواطن اردني تحت عناوين مختلفة ” استثمار ،مواطنة ..وخلافه ” ويُذكرنا هذا بحادثة شهدها الاردن مؤخرا حين تطاول متجنس أخر على طبيبة بيطرية تعمل في وزارة الزراعة لأنها رفضت منحه ترخيصا لتصدير أغنام الى المملكة العربية السعودية بكونها مصابة بحمى مالطية ورغم ان وزارة الزراعة لم تُقر بذلك وأوعزت بمنحه التصريح الا ان السعودية رفضت السماح بدخولها الى أراضيها واعادتها  معززة موقفها بوثائق تؤكد اصابتها .

 خلاصة القول ان أوضاع الاردن لا تسمح بتغول مثل هذا الشخص ومن حق الشعب الأردني ان يعرف حقيقة نشاطاته …. ولا نعتقد ان أجهزتنا الوطنية عاجزة عن ذلك .

 

 

الاخبار العاجلة