صراحة نيوز – بقلم المهندس موسى الساكت
الرؤية والاستراتيجية للحكومات غائبة وعليه تأتي سياسات متخبطة وفي بعض الأحيان استفزازية.
ما يجري اليوم سببه سوء تخطيط وقرارات لم يلمس اثرها المواطن، وسوء ادارة تمثلت في حكومات ووزراء اخفقوا في ادارة ملفاتهم التي أوكلت لهم.
إضراب المعلمين مثالا صارخاً على ان العقلية التي تتعامل من خلالها الحكومة عقلية فوقية تخلو من الحكمة وتخلو من الحوار.
الجلوس على طاولة واحدة لحل أزمة المعلمين بقيادة رئيس الوزراء ليس ضعفاً، وليس انصياعا لرغبة المعلمين، بل انصياعا وإكراما للوطن وإكراما لقيمة المعلم والجيل الذي سينشأ على يده وهم أبناء هذا الوطن.
متى سيكون المسؤول على قدر تطلعات الشعب وقيادته؟ .. كفى!