صراحة نيوز – بقلم الدكتور محمد مصالحة
فيما البلد ينزف قواه..وفيما المجاهدون الخلصاء من العسكر البواسل والفرق الطبيه التى تجازف بنفسها في مواجهة مباشره مع الوباء تشقى وتعانى من السهر والارهاق لانقاذنا وتجنيبنا خطر الجائحه..تطل علينا فضيحة تزكم الانوف. لاناس يقارفون الاجرام بحق كل واحد منا..وهم يخرقون اوامر دفاع لم تردعهم عن ممارسة تجارة بيع التصاريح لجني الاموال السحت،مما يزيد ويضاعف اعداد من يستغلون هذه الاذونات المرخصه فقط لمن تتطلبها مهامهم ….
اذن الجريمه مركبه في طبيعتها..فهي تجاره غير مشروعه. وهى استغلال واساءة استخدام السلطه ..وهى تعرض حاملى هذ التصاريح وهم كما يبدو بالالاف لخطر نقل الفايروس لهم ولاسرهم وبالتالي المساهمه في نشره…وكل ذلك يزيد من اعباء ومعاناة المواطن من اطالة امد الحظر وزيادة الاعباء على الجبش والامن والفرق الطبيه، والتمريضيه، العامله ليل نهار…
وجانب اخر في القضيه..اذ من حق كل مواطن ان يتساءل……..من هم هؤلاء الذين يملكون حق التصرف بهذه التصاريح ويمنحونها كاعطيات لاغراص انتخابيه او ممارسة تجاريه لمن لا يستحقونها.؟؟؟ وهو ما يخلق احساسا بالغضب والانزعاج من بقية المواطنين من مثل هكذا تجاوزات.من قبل رسميين!!
ونقول ان ما يظهر للراي العام ان توجيهات سيد البلاد قاطعه بمحاسبة من يتجاوز على القانون…ونشد على ايادي قيادة الجيش وهي تمسك اليوم بزمام الامور في موقفها الصلب والذي ينصاع فقط للقانون والتوجيهات الساميه …
حمى الله الوطن الغالي وحمى جيشنا وسبد البلاد.