صراحة نيوز – حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله، في الطفيلة، مأدبة إفطار اليوم الثلاثاء، لمجموعة من الشباب وممثلين عن المجتمع المحلي ومبادرات تطوعية وعدد من رواد العمل الاجتماعي، بالإضافة إلى الأعضاء المنتخبين في المجلس المحلي، وأعضاء نقابة المهندسين الأردنيين في الطفيلة.
وخلال الإفطار الذي أقيم في مخيم عين لحظة السياحي، تبادلت جلالتها الحديث مع الحضور ومن بينهم مجموعة من الشباب المهندسين كانت جلالتها التقتهم مؤخراً في عمان ويبلغ عددهم 35 مشاركاً في دورات لغة انجليزية بالتنسيق مع مكتب جلالة الملكة رانيا العبدالله بهدف تطوير مهارات الشباب حديثي التخرج في الطفيلة وزيادة فرصهم للتوظيف.
وقدمت جلالتها التهنئة للحضور بهذه الايام المباركة معربة عن سعادتها بين اهلها واخوانها وأخواتها في الطفيلة الجميلة، في الطفيلة الهاشمية، وشكرها لمجلس المحافظة ونقابة المهندسين ولمختلف الهيئات المحلية والتطوعية التي حضرت الإفطار على الجلسة الطيبة.
ونقلت جلالتها تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني للحضور.
وقالت بين هذه الوجوه الطيبة اليوم، مهندسين مشاركين في دورة انجليزي أطلقناها معهم قبل فترة وقابلتهم بعمان، وكان للقاء أثر كبير وترك عندي انطباع كبير عن درجة الوعي عند شباب الطفيلة. شباب مفخرة، لديه همة وطموح بحجم بلد بأكملها، بالفعل شيء يرفع الرأس.
وقالت إن مكتب جلالتها يعمل مع شباب من الطفيلة على إعادة تأهيل أحد مراكز الشباب ليصبح مركزاً متخصصاً لتنمية المهارات الخاصة بالتوظيف وإن شاء الله عندما يكون جاهزاً سيوفر دورات للمساعدة في التوظيف مثل دورات سيسكو، دورات RIVET للمهندسين، دورات CPA للمحاسبين، وسنستمر في دورات الإنجليزي أيضا وأي موضوع سيشعر الشباب انه سيساعدهم في التوظيف.
وأضافت “أشعر بالحماس لهذا المشروع لأنني أشعر أن دورنا أن نساعد الشباب. والشباب الموجودون هنا لا ينقصهم شيء إلا الفرصة ونحن نريد توفير هذه الفرصة وانا عندما التقيت الشباب ونظرت بأعينهم شعرت أنني استمد نفس الأمل والتفاؤل في المستقبل الذي استمده عندما انظر إلى الحسين وايمان وسلمى وهاشم وعندما تحدثت لسيدنا عن شباب الطفيلة رأيت في عينيه نظرة الفخر وقال لي طبعاً هم أبنائي وسيدنا هو صح ابو حسين ولكن أيضاً هو أب لكل واحد وواحدة فيكم”.
وتابعت “لذلك نحن دورنا أن نقف معكم وان شاء الله نضع يدنا بيدكم نجد الفرص وان شاء الله الزيارة تتكرر عندما يجهز المركز وتمنت التوفيق للحضور”.
وحضر المأدبة كل من محافظ الطفيلة عماد الرواشدة وصاحب مخيم عين لحظة السياحي احمد السعودي.
وألقى كل من رئيس مجلس محافظة الطفيلة الدكتور محمد الكريمين ورئيس فرع نقابة المهندسين الأردنيين في الطفيلة المهندس محمود الجرابعة كلمات عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لجهود جلالة الملكة في مجال نشر ثقافة التميز وعلى مبادرتها في التعليم وتنمية المجتمعات المحلية.
واكد المتحدثون أهمية التعليم في تنمية قدرات الفرد وبناء الانسان النافع لنفسه ولوطنه، مشيرين إلى حاجة المجتمعات المحلية لتنمية حقيقة وقائمة على تعظيم عناصر ريادة الأعمال وصقل الشخصية والاعتماد على الذات وتوفير البنية التحتية القادرة على استقطاب الاستثمارات الخارجية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
واشار المتحدثون إلى ما يتم حالياً من نشر ثقافة الاتهامية واغتيال الشخصية مؤكدين ضرورة تضافر الجهود لإحلال ثقافة التفاؤل والايجابية مكان التشاؤم والسوداوية.
وبينوا حاجة الطفيلة إلى توفير فرص العمل لأبنائها وبناتها وخاصة وانها تعد من أعلى نسب البطالة في المملكة.
وقدمت المهندسة نسيمة قطامين من المهندسين المشاركين في دورة اللغة الانجليزية الشكر لجلالة الملكة على مبادرتها في توفير فرص تدريب لشباب وشابات الطفيلة المهندسين معبرة عن مدى استفادة جميع المشاركين من تلك الدورة التدريبية التي جاءت تلبية لاحتياجاتهم لتعزيز وتطوير مهارات اللغة الانجليزية لديهم.
بعد ذلك تحدث عدد من الحضور عن امال ابناء المحافظة والاحتياجات التي تنقص المنطقة وخاصة البناء على الامكانيات البشرية وايضا الميزات الطبيعية التي تؤهلها لتلعب دور سياحي هام في جنوب المملكة.