صراحة نيوز – كتب محمد أمين محمد المعايطه
سيدي جلالة الملك المفدى حفظك الله ورعاك،،،،،
لقد كنت ومازلت أباً حنوناً لجميع أطياف الشعب الأردني فقد عهدناك ملكاً وأباً وأخاً للجميع فقد كنت كأبيك المغفور له بأذن الله الملك الأنسان المتواضع الحنون الذي وضع لإسمه مكاناً في وجدان وقلب كل نشمي ونشميه من أبناء هذا الوطن والعالم أجمع .
إسمح لي يا سيدي أن أناديك بأبي فأنت كنت نعم الأب والأخ والصديق للجميع ولم تتوانى وتحت أي ظرف كان أن تهب لنجدة أي أردني يصل لمسامعكم أنه بحاجه للعون .
نحن كأردنيين لا ولن ننسى وقفاتكم المشرفه مع أبنائكم الأردنيين في جميع الظروف الإقتصاديه وظروف المعيشيه وحتى الظروف الجويه كنت أول من يهب لشحد الهمم وإغاثت الملهوف.
أبي الغالي وسيدي المفدى ومولاي أنا كأحد أبناء هذا الوطن الغالي أجدد العهد والولاء والإنتماء وأن أكون مخلصاً لك وللعرش الهاشمي بأذن الله .
فسر ياسيدي رباناً لسفينة هذا الشعب الذي يحبك كما يحب جميع الهاشميين وقدها إلى بر الأمان في ظل هذه الظروف الراهنه ونحن خلفك ونرفع رايتك وبك نستنير دربنا وستجدنا بإذن الله كما عهدتنا الجند الأوفياء مع أبناء القوات المسلحة والأجهزه الأمنيه ندافع عن هذا الوطن الغالي .
فالأردنيون نشامى هم من يتهافتون نصرة ودعماً للجميع ويرمون كل الاختلافات خلفهم ولا يلقون لها بالاً حتى تنجلي المحنة والغمه . النشامى هم من يقارعون العالم وعياً وثقافه . النشامى بإختلافاتهم يستجيبو لوالدهم وملكهم أن تحدث لأنهم يعلمون أن لا هم له إلا أن يكونو بالقمة شامخين الرأس . النشامى وبإذن الله سيجعلون من كل محنة قبلة على جبين الوطن ودرس لكل حاقد أننا ومهما أختلفنا نجتمع على أن الأردن لا مساومة ولا مهاودة عليها وأنها أرض الرباط الهاشميه .
فلا توجد كلمات ولا وصف يصف الاردنيين بحق مهما قيل ومهما كتب عنهم لطالما تغنينا بالأمن والأمان في الوطن تحت ظل الراية الهاشمية وسياسة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه .
نعم إننا نتغنى ونفتخر بأن الأردن بلداً للأمن والأمان ننام في بيوتنا وننعم بالأمان في أي ساعه متأخرة من الليل نقضي حوائجنا ، نغادر وظائفنا ونعود لبيوتنا أو نذهب لعملنا في ساعات متأخرة من الليل أو الصباح الباكر دون أي عوائق لإنها بجهود الساهرين العيون الساهرة ملح البلاد ، الذين يقوموا بجهود جبارة وأعمال إنسانية لا ترتبط في صميم مهامهم ولكن إنسانيتهم العالية وأخلاقهم الراقية تدفعهم لذلك.
فالبرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة – الجيش العربي الذين ما عهدنا عليهم إلا الوقوف في أحلك الظروف حمايةً لأمن الأردن وحماية أبنائه.
الجيش هم المؤسسة التي حين تُذكر ، يشعر الأردنيون بأمانٍ ، يتكاتفون حولها ، ويتمنون أن يكونوا معهم في الميدان، وعلى رأس الواجب.
حين ينزل القائد للسلام على الجيش العربي والإجهزه الأمنيه إلى الشارع، علينا جميعاً فهم الرسالة، رسالة الحفاظ على بلادنا ورفع مسؤوليتنا الوطنية والاجتماعية إلى أعلى مستوياتها.
كُلّنا شركاء في انجاح الجهود المبذولة واسنادها، بالإلتزام المباشر بالإجراءات التي تقام ونثمنّ هذه الجهود الوطنية التي تبذل في سبيل مكافحة وحصر الجائحة التي بدأت بالتسرب إلى أبنائنا.
فيجب علينا جميعاً كأردنيين أن نتحمل بعض حتى نشوف بعض من جديد .
حفظك الله يا مولاي من كل مكروه والشعب الأردني العظيم