صراحة نيوز – نشرت مجموعة المناصير بيانا على صفحة المجموعة خاصتها قالت فيه ان الأخبار المتداولة عبر المواقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمتعلقة برئيس هيئة المديرين المهندس زياد المناصير ومجموعة المناصير هي اشاعات وأقاويل تتكرر في كل عام .
والملفت هنا ان البيان جاء عاما ودون أن يذكر أو يشير الى اشاعة واحدة أو اسم الموقع الذي نشر اشاعات وأقاويل على حد تعبير البيان ما شكل اساءة استهدفت عموم المواقع الألكترونية مع العلم ان عمليات البحث في أرشيف جوجل كشفت ان موقع صراحة نيوز الوحيد الذي نشر خلال الايام القليلة الماضية خبرا يتعلق بالقصر الذي يقوم ببناءه المهندس زياد المناصير في منطقة دابوق وكيف تعاملت أمانة عمان مع متطلبات البناء والرسوم التي ترتبت عليه .
وشدد بيان المجموعة بان الهدف من الاشاعات والأقاويل التي لم ” يوضحها أو يشير اليها البيان” هو الاساءة ولإبتزاز المجموعة من قبل بعض المواقع الإلكترونية وبعض الشركات المنافسة وكان الأجدر ان وضع البيان النقاط على الحروف لكي لا يكتنفه الغموض وخاصة في ما يتعلق بالشركات المنافسة حيث لم يتم رصد اية اساءة أو تشويش استهدف المجموعة خلال الايام الماضية سواء من قبل وسائل الاعلام أو الشركات المنافسة لأنشطة المجموعة كما جاء في البيان .
واضاف البيان بأن المجموعة ستقوم بملاحقة مروجي الإشاعات بالطرق القانونية وهذا حقها ولكن وبوجه عام فقد درجت العديد من المؤسسات والشركات الكبرى الى اصدار بيان توضيحي تواجه فيه بالحجة ما اعتبرت انه اساءة أو تشكيك أو ان تلجأ الى القضاء دون ان تُسيىء للأخرين كما فعلت مجموعة المناصير ببيانها هذا الذي جاء عاما وغامضا .
سائق لدى المجموعة : ما منقبض راتب
وفي ذات سياق بيان المجموعة ولدى متابعة مداخلات وتعليقات اصدقاء الصفحة والذين اتضح ان أغلبهم من العاملين لديها واصدقائهم ومعارفهم كشف أحد المعلقين ان احدى سيارات المناصير صدمت سيارته ولاذ السائق بالفرار وتم التعرف عليه من خلال احدى الكاميرات .
واضاف انه راجع الشركة في موقعها بمنطقة المقابلين وتم احضار السائق الذي اعترف بحادث الصدم لكنه قال ” ما معي فلوس ما منقبض راتب ” ما دفعه الى تقديم شكوى رسمية لدى لدى الجهات المختصة وصدر أمر محكمة لصالحه وتم ابلاغ الشركة وما زال ينتظر التنفيذ .
خلاصة القول ان المجموعة أخطأت في اصدار بيان عام خالي من أية معلومات أو مؤشرات والذي حمل اتهاما صريحا طال جميع المواقع الألكترونية بأنها نشرت اشاعات وأقاويل استهدفت الاساءة للمجموعة وابتزازها