صراحة نيوز – تُشير تسربيات من قبل عاملين في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الى ظهور خلافات بين رئيس مجلس ادارة المؤسسة جورج حواتمة ( منذ اعادة تجديد عقده رئيسا غير متفرغا ) ومديرها العام فراس نصير وان الخلافات انعكست على موقف اعضاء مجلس الإدارة من جهة واحدثت اصطفافات داخلية بين ضد ومع .
وجاء في المعلومات ان بداية الخلافات طفت على السطح عندما أوقف رئيس مجلس الأدارة تنسيبات للمدير العام باحالة عدد من الموظفين على التقاعد لبلوغهم سن الستين أو على التقاعد المبكر أو الاستيداع بينهم “اعلاميون مخضرمون ” .
وقال زملاء طلبوا عدم الاشارة اليهم ألان ان ما يجري لا يتعدى تصفية حسابات من جهة ولاستقطاب بدلاء لهم وفق حسابات شخصية كما حصل بالنسبة لمنصب مدير التلفزيون الاردني الذي تولاه مؤخرا الزميل ابراهيم البواريد بناء على تنسيب مدير عام المؤسسة لمجلس الوزراء .
وعززوا قناعتهم بالاشارة الى قرار سابق اتخذه مدير عام المؤسسة فراس نصير بإيقاف برنامج يا طير ذائع الصيت الذي كان يُقدمه الزميل عامر الصمادي وورد نحو 40 كتابا للمؤسسة من جاليات اردنية في الخارج تطالب بالابقاء على البرنامج .
وجاء في معلومات اخرى ان نصير وبدلا من ان يبقي على البرنامج أو يعمل على تطويره أو تكليف الزميل الصمادي ببرنامج آخر فقد نسب باحالته على التقاعد المبكر دون طلبه أو استشارته .
وفي ذات السياق اشارت معلومات الى ان اعلامية اشتهرت ببرنامج آخر سارعت الى مقابلة رئيس الوزراء بعد ان علمت بوجود نوايا للتخلص منها وانها حصلت على تطمينات من الرئيس بالوقوف الى جانبها .
كذلك اشارت معلومات اخرى بأن احد مدراء الدوائر في المؤسسة الذي ” يُوحي في أحاديثه انه مدعوم من دائرة المخابرات العامة ” قد انقلب على رئيس مجلس الإدارة واصطف الى جانب المدير العام في حملته التي تستهدف اقصاء مجموعة من الاعلاميين باحالتهم على التقاعد أو الاستيداع أو تحييدهم .
واستغرب زملاء عدم الاقتراب من اعلاميين أخريين لهم سنوات في مواقعهم وتدور حول بعضهم شبهات التنفع المادي من خلال استضافة اشخاص لهم مصالح تجارية والمفترض ان تتم استضافتهم بالتنسيق مع الدائرة التجارية على اعتبار ان ذلك يقع ضمن الترويج الاعلاني .
ويبقى التسائل هنا ان صحت هذه المعلومات هل رئيس الحكومة بصورة ما يجري وما هو موقف وزير الدولة لشؤون الاعلام باعتباره المتابع المباشر لشؤون المؤسسة .