صراحة نيوز – بقلم م. مدحت الخطيب
كما يقال البلد صغيرة وكلنا عارفين بعض فلا مجال لنشر السموم التي توثر على الوطن والمواطن مقابل حفنه من الايكات او دُرَيْهِمات قد يؤثر دافعوها بكلامهم على الاف المواطنين ..
علمتنا الصحافة الحرة اننا لا نستجدي الحروف لنكتبها فنوقع بها الضرر بقصد او دون قصد بل نترجم الصدق فيحرك بحور من الكلمات الصادقة يُطمئِنُنا الله بذلك فهو من يحمي الحق ويُعليه قائلا: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}…
كنا وما زلنا وسنبقى بعون الله نقول كلمة الحق دون سواها بعيدا عن التطبيل والتهويل وزخرف الكلام فالعبرة بالافعال لا بالاقوال فقط ..
قيل ان رجلا جاء إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد فُقئت عينه يشتكي مَن فعل به هذا، وقد أشفق الصحابة رضوان الله عليهم على هذا الرجل، وتوقعوا أن يحكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه له، ولكن عدل عمر بن الخطاب رضي الله عنه جعله يقول: انظروا لمن فقأ عينه فقد يكون قد فقئت عيناه
للاسف من آفاتنا الاجتماعية في هذا العصر، بل من المنكرات الاخلاقية و الاجتماعية وحتى الشرعية: إهمال (التبيُّن والتثبُّت)، والاستماع من الآخر والحكم على الامور على الغالب وخصوصا عندما تحولت بعض المواقع الى منصات اعدام واغتيال لحق الاخرين واللعب على وتر الابتزاز المادي ..
نسينا او تناسينا قول اكرم الاكرمين ( فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)….
ككاتب قبل أن اكون عضو مجلس ادارة للشركة الاهلية للمشاريع وانا اتابع مقالات تنشر على احد المواقع الالكترونية تتحدث عن شركات ما يسمى بالتسويات ..
حقيقة لم أتفاجئ بلغة الكتابة ولا طريقة الطرح وعلى رأي إخواننا الشوام ازرع عوايني (جاسوس ) في مكان معين تستطيع ان تحصل من خلالة على اي معلومة بعض النظر عن دقتها وصدق محتواها !!!
ما بدها( فهلوة) كثير لكي تستخدم مهاراتك الهدامة في اضافة البهارات والنكهات والتطبيل أوالتصغير كما تشاء ..
اليوم واختصار للوقت والجهد والالتزام الصادق اقول اننا في الشركة الاهلية قد نكون الاقرب في وضع الاخوة المساهمين بكل تحركاتنا في كل كبيرة وصغيرة واننا نعمل معا بروح الفريق الواحد لاعادة الحقوق الى اصحابها والسير في خطوات تحقق لشركتنا مزيدا من الاستقرار والبناء الصادق المتين…
لن اطيل في الرد فقد تعلمت في هذا الشركة أن لا ننظر إلى الخلف فَفِيه مَاض نحاول ان نغير ابوابة بكل عزيمة وامانة واقتدار ،لنمضي الى مُستقبل لا قَلَقٌ لا قلاقل فيه ، سننظر إلى الأعلى فهناك رب كريم معين لنا جميعا