صراحة نيوز ـ بقلم محمد بدوي
بداية لا يجوز بأي شكل من الاشكال التعرض للمعتقدات أو العقائد لطوائف معينة بالقدح والذم مهما كان السبب ولا يجوز طرح مقارنات واستفسارات تحاول التعرض لمعتقد معين بشكل غير علمي ، وكل نقد لدين أو معتقد يجب أن يكون مرفقا بمصدر علمي موثوق ومحايد وليس منسوبا لرأي الشخص المتكلم.
الداعلي لهذه المقدمة البسيطة هو العمل الارهابي الذي ارتكبته عصابات داعش الارهابية في خراسان على معبد للسيخ بأفغانستان لغاية أثارة النعرات الطائفية والدموية واشاعة الفوضى والقتل.
فعصابات داعش التي ارتكبت افظع الجرائم الارهابية من قتل وذبح وتقسيم دول تأتي اليوم لتحاول اثارة النعرات الطائفية والدموية.
فمنذ متى وهذه العصابة الارهابية تتحدث عن الدين وحماية الدين الاسلامي وهي ذاتها التي خالفت كل شرائع الاسلام الذي رفض العنف والقتل بل وحرّمه لتاتي اليوم لتتحدث عن الاسلام والدفاع عنه.
ولتسليط الضوء أكثر وتعرية داعش خراسان فهذه العصابة الارهابية تعتبر من أكثر أفرع التنظيم من إرهابا وقتلا وكل ما قامت به من عمليات ارهابية يطرح أكثر من سؤال حول طبيعة المُستهدَف لدى تنظيم داعش خراسان ويسعى الى قتل وذبح وشنق كل من يخالفه الرأي حتى من بني “جلدتهم” المنتمين للعصابة. “عصابة داعش خراسان” إذا فالغاية الاولى والاخيرة هي القتل والفتنة وإثارة النعرات الطائفية في كل مكان.
ومسعاها أن يمتد هذا القتل والفتنة لتتجاوز حدود أفغانستان وتمتد إلى الدول الأخرى المجاورة.
“داعش-خرسان” في أفغانستان … كانت وما زالت تقطع الرؤوس للمسلمين وتجبر عائلاتهم على مشاهدة عمليات الإعدام فعن اي إسلام تتحدث هذه العصابة الارهابية