احتجاج سابق للتكسي الأصفر
صراحة نيوز – فاجأتنا صحيفة يومية بنشرها اخبارا ومتابعات وتحليلات هدفها دعم القائمين على خدمات النقل وفق التطبيقات الذكية وهي كانت الى وقت قريب تعارضها وتنتقد اصرار القائمين على تقديم هذا النوع من الخدمات من دون الرضوخ لشروط الدولة لترخيص عملها رسميا .
والمستهجن هنا ان من وراء هذا الأمر احد الاعلامين المختص بالشؤون الاقتصادية والذي بدا باستقطاب اعلامين من داخل الصحيفة التي يعمل بها لمساعدته في نشر موضوعات من شانها الضغط على الحكومة لترضخ لشروط القائمين على تقديم الخدمة عبر التطبيقات والتي سبق للصحيفة ذاتها ان انتقدتها بشدة على اعتبار انه لا يجوز ممارسة اي نشاط اقتصادي من دون الحصول على ترخيص رسمي وفق الشروط المحددة لذلك النشاط اضافة الى الاضرارا التي ستلحق بمالكي وسائق تكسي الاجرة الاصفر التي تعمل وفق الانظمة والقوانين المعمول بها .
الحقيقة التي لا يمكن تغطيتها بغربال ان قطاع التكسي الاصفر مالكين وسائقين يحققون دخلا للخزينة العامة ويعتاش منها عشرات الاف الاسر فيما القائمون على تقديم خدمات النقل وفق التطبيقات الذكية يرفضون باصرار التقدم بطلب ترخيص وفق الاسس التي حددتها الجهات المختصة واكثر من ذلك انهم اعلنوا موقفهم الرافض عبر وسائل الاعلام وانهم مستمرين بالعمل وفق هذه التطبيقات .
متابعون فسروا ما يجري بتبادل المصالح ( البزنس ) لكن السؤال هنا هل الصحيفة مستفيدة من فزعة صحفيوها في هذا الشأن ؟ .