صراحة نيوز – بقلم منتصر الصباغ
القانون هو قواعد معايير وموازين وضوابط الاستدلال بالقدوة الفاعلة في الإدارة العامة على مبدأ الوقاية خير من العلاج في تنظيم وضبط وتفقد وتوجيه صدى ترابط تأثير سلسلة الموارد سلوكياً بنزاهة وشفافية من أجل سلامة المنفعة كحق عام نحو مسيرة الاستدامة كدولة جامعة، بحيث يسهل كافة الأنشطة المسموحة دون عرقلتها ويمنع كل الأنشطة الضارة بلا تسويف في ردع الظالم عن ظلمه، وذلك من خلال تطبيق وإنفاذ سيادة القانون بموجب نزاهة الإنصاف بالعدل في منتهى الحزم والشفافية دون أيّ عنصرية وبلا تمييز، كضامن لسلامة تفعيل تمكين الحقوق الفردية -من مواطن ومقيم وعابر سبيل- والحقوق الجماعية عبر التمثيل النسبي.
فيه احترام حق حرية التشاركية والرأي والتعبير المسؤولة، مكفول للجميع دون إنتقائية ضمن نطاق تطبيق وإنفاذ سيادة القانون بحزم، أيّ في رحمة دون ضعف وقوة بلا عنف.
وفيه ايضاً، المواطنين جميعاً مؤهلين على حد سواء بالحقوق والواجبات بموجب تطبيق وإنفاذ نزاهة الإنصاف بالعدل بمنتهى الشفافية في حق رعاية حماية تشييد وتشغيل الإنسان بمشاريع يحركها إحتياجات الاعتماد على الذات بالقيمة المضافة وفق معدلات نمو السكان وتضخم الأسعار، بحيث لا تطبق وتنفذ فيه الحقوق والواجبات بأثر رجعي إلا ضمن إطار المنفعة العامة، ولا توجد به أيّة إمتيازات وإستثناءات، إلا لحالات إنسانية اجتماعية خاصة (أيتام، كبار سن، معسرين مستضعفين، ..).
وللتنويه، تسقط تبعاً دعوى الحق العام أمام القضاء الجزائي في الأحوال المنصوص عليها في القانون إما لسقوط الحق الشخصي أو بوفاة المدعى عليه أو بالعفو العام أو بالتقادم، بينما يبقى لأيّ متضرر حق إقامة دعوى بالتعويض وذلك برجوعه على ورثة المتوفى أمام القضاء الحقوقي.
حُب الوطن يبدأ من القدوة أولاً؛ من رؤساء واعضاء السلطات الثلاث «قال ﷺ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» ، وبالتالي ولصالح سلامة منظومة الأمن والأمان الإنتاجية فكراً وحضارة، على رؤساء السلطات الثلاث أن يكشفوا «معايير تقييم اداء الوزراء ومن في مراتبهم زمانياً مكانياً» عبر وحدات القطاع العام (رؤساء تنفيذين، مجالس إدارة، مجالس أمناء، ..)، فكل منهم هو المسؤول الأول عن المهام الإدارية والرقابية، وعدم تنظيم وضبط المعطيات والإمكانات مأساة ليست إلا نتاج فشل وتقاعس أيّ منهم وكان من كان ..!
أعان الله الوطن قيادةً وشعباً وجيشاً على الخلاص من المقصرين المتقاعسين والفاسدين المفسدين مع اصحاب الفتن، اللهم آآآآمين.