صراحة نيوز- بقلم إيمان ظاظا
عندما نفقد المفتاح نضطر لكسر الباب والنافذه وهذا بالفعل ماقد يحدث في مواجهة كارثة إنتشار وباء كورونا في الأردن نتيجة تراكمات من القرارات التي لم تنسجم مع حجم الكارثه ولا تليق بحجم المسؤوليه وحقا لم نصنع من المصيبه فرصه حيث أن المسؤولين صنعوا من المصيبه نجوميه وإستعراضات فنيه على مسرح الكورونا وكان من المفروض إستغلال أيام الرخاء عندما كنا نتغنى بالصفر وماحوله يجب أن نتجهز ونتحضر لماصنعه الصفر بالتحالف مع الأرقام المؤلمه كيف أضعنا الوقت ولماذا كورونا ليست مجرد وباء فيروسي خطير كورونا أثبتت ذكاءا وإستغلت سذاجة البعض وقراراتهم وأظن ظنا ولا أجزم جزما أن الوقت قد يمنحنا ماتسمي بالفرصه الأخيره لنعيد إعادة ترتيب الضروريات لمواجهة عاصفة الوباء القادمه كما يقول أهل العلم في الوبائيات والضروريات تبدأ بالكوادر الطبيه ما المانع من التعاون مع جميع الأطباء الخريجين وتدريبهم ميدانيا ما المانع من الإستعانه بجميع الشباب والشابات العاطلين عن العمل من جميع التخصصات وتدريبهم تمريضيا ومن الضروريات أيضا أن نبحث في إقامة تلثون وطني لفتح مستشفى كورونا ولنا سابقه في ذلك مستشفى الأمل للسرطان ومن الضروريات أيضا وضع خطه إعلاميه مدروسه تطبق على جميع وسائل الإعلام وخصوصا بعد فقدان الإعلام لبوصلته الحقيقيه ومن الضروريات أيضا تنشيط وتفعيل وإشراك المجتمع المحلي وتجهيزهم بخطط في حال تأزم الوضع الوبائي ومن الضروريات أيضا أن لا تتراجع الحكومه عن قراراتها تحت تأثير الرأي العام فالتهاون أتى علينا بالهوان