صراحة نيوز – بقلم إيمان ظاظا
لأول مره أرى في قلمي دمعة تسيل على حروف كلماتي وتحرق بحرقه جملي ومصطلحاتي هناك ثمة حزن نخجل منه وأخر يبكينا للأسف وللأسف الشديد القوانين لم تسن لمنع الجريمه ان تقع لكن للعقاب عليها بعد وقوعها وإن أية جريمة أو إصابه بغض النظر عن القضيه التي أُرتكبت أو سببت لشخص آخر هي جريمه ضد الإنسانيه .
وما حدث في مستشفى السلط من تقصير وإرباك وتوتر وألم وحزن وخوف ما هو إلا فشل أولا وعدم تحمل مسؤوليه ثانيا فالفاشلون ينقسمون إلى نصفين هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبدا ونحن بحمد الله نحظى بالنوعين فالمشكله الحقيقية لا تكمن بشراسة الوباء لكنها تكمن بضعف الأداء وعدم الإلتزام بالمسؤوليه .
ومن السهل جدا أن يتفادى البعض مسؤولياته ولكن من الصعب أن يتفادى النتائج المترتبه على ذلك فاستقالة وزير ليست بحجم الخطأ وليست بحجم الحزن وليست بحجم الخيبه التي وقعت .
وما يجب أخذه على محمل الجد هو المسؤوليه وليس العطوفه والمعالي وبمقتضاها يحاسب كل على أدائه وإلتزاماته ومن العيب والعار أن يأخذ البعض على عاتقه مسؤولية الخطأ ولا يأخذ على عاتقه مسؤولية العقاب رحم الله من فقدناهم بسبب نقص الضمير