فنانون أردنيون يؤكدون أن “مهرجان جرش” يعبر عن الوجه الحضاري للأردن

17 يوليو 2019
فنانون أردنيون يؤكدون أن “مهرجان جرش” يعبر عن الوجه الحضاري للأردن

صراحة نيوز – اكد فنانون اردنيون في مؤتمر صحفي عقدته ادارة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ34، اليوم الثلاثاء، ان المهرجان يعبر عن الوجه الحضاري للأردن فنا وثقافة.

وفي المؤتمر الذي اداره عضو اللجنة الاعلامية الزميل طلعت شناعة، ثمن الفنان سعد ابو تايه دور الصحافة والإعلام في نجاح الفنان الاردني، معربا عن سعادته بالمشاركة في مهرجان جرش الذي يحمل سمعة عربية ودولية كبيرة ويملك تاريخا عريقا.

واشار الى ان مشاركته في الدورة الـ34 للمهرجات هي الرابعة على التوالي، مؤكدا ان مهرجان جرش يعمل على دعم الفنان الاردني وابرازه حتى يحقق انتشارا عربيا.

واعرب عن امله بأن تكون هذه الدورة مميزة، وان يقدم الفنانون الاردنيون ما يليق بقيمة المهرجان وسمعته الكبيرة.

بدوره ثمن الفنان رامي شفيق في المؤتمر الزيارة التي قام بها وزير الثقافة وزير الشباب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الدكتور محمد ابو رمان الى الفنان محمد وهيب، معتبرا اياها تكريما للفنان الاردني.

واعرب شفيق عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المهرجان، لافتا الى ان المهرجان علاوة على رسالته الفنية والثقافية والحضارية، فإنه يعمل على نشر الفرح والتنوير بين الناس، ويشكل علامة مضيئة في محاربة الافكار الظلامية والمغلقة غير المحبة للحياة.

واعربت الفنانة مكادي نحاس عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات المهرجان، مشيرة الى ان مشاركتها في احياء الحفل الختامي لمهرجان جرش في دورته الـ33 ضمن فعاليات عمان في العام الماضي كان من “اجمل الحفلات” التي قدمتها.

ولفتت الى ان الاردن يمثل بقعة الضوء الوحيدة في المنطقة الملتهبة بالصراعات كونها تتمتع بالامن والامان، وهو تأكيد لاهمية هذه الميزة وفي تعزيز قيمة الفرح وسطوع وانتشار هذا الضوء.

من جهتها قالت الفنانة زين عوض: إن مشاركتها في “جرش” لها قيمة كبيرة، معربة عن سعادتها لمشاركة زملائها الفنانين الاردنيين في فعاليات المهرجان لما يحمل من قيمة فنية عليا.

وأشارت إلى ان موسم المهرجان يأتي خلال العطلة المدرسية ما يسهم في تعرف جيل النشء والاسر الاردنية بما يقدمه الفنانون الاردنيون وامكانياتهم الفنية التي لا تقل عن نظرائهم العرب.

وبينت انها ستقدم ضمن فعاليتها الوانا من الغناء الاردني والطربي لفنانين عرب وعالميين مثل “سميرة توفيق” و”رجاء بلمليح” و”ذكرى” و”داليدا”، واغاني وطنية.

وفي رد على سؤال حول ما تعانيه الاغنية الاردنية والفنان الاردني من تغييب في الساحتين المحلية والعربية، قال الفنان شفيق: إن الاردن غني وخصب بالطاقات الفنية والابداعية ويتوفر على “الكلمة الجميلة” والصوت الجميل” و”اللحن الجميل” إلا ان غياب الاستراتيجية الرسمية الحقيقة لصناعة ورعاية الفن والاهتمام به تحول دول دون وضع الخطط للنهوض بالأغنية الاردنية وانتشارها عربيا.

ودعت الفنانة نحاس إلى استراتيجية تهتم بالثقافة والفنون الاردنية لإعلاء شأنها عربيا وجعلها سفيرا للأردن بمختلف المحافل العربية والدولية.

بدورها اوضحت الفنانة عوض أهمية توفير عنصر صناعة النجم، مشيرة الى ان الفنان الاردني يواجه ضغوطا كبيرة ورغم ذلك هو من يقوم بإنتاج أعماله بنفسه.

ودعا الفنان ابو تايه لتفعيل فكرة التبادل الثقافي والفني من خلال الاتفاقيات التي وقعتها وزارة الثقافة مع نظرائها من وزارات دول شقيقة وصديقة بحيث يتم فتح المجال لإيفاد الفنانين الأردنيين للمشاركة بفعاليات مهرجانات تلك الدول، وكذلك الامر مع ادارات المهرجانات الاردنية ومنها “جرش” لتسويق الفنان الاردني لدى المهرجانات العربية أسوة بما تقوم به المهرجانات الاردنية باستضافة فنانين عرب ومشاركتهم بفعالياتها.

الاخبار العاجلة