صراحة نيوز – كتب النائب يحي محمد السعود
عندما نتحدث عن الأحرار الحقيقيين في هذا البلد ونحاول أن نضع قائمة لاؤلئك الرجال الذين وقفوا بصف الوطن وذادوا عنه بكل ما فيهم من قوة وبكل ما تحمله الوطنية من معاني الوفاء والانتماء والتفاني سيكون دولة فيصل الفايز في رأس القائمة، وقد يكون قائمة بحد ذاتها.
اليوم اتحدث عن هذه القامة الوطنية العريقة التي كانت وما زالت تقف بكل حزم في مواجهة كل خفافيش الظلام الذين يحاولون النيل من استقرار أردننا وزعزعة امنه من خلال ما يبثونه من سموم هنا وهناك والذين وصفهم دولة الفايز بأنهم أصحاب الأقلام المأجورة الحاقدة التي تحاول النيل من الاردن ويرتمون بأحضان من يدفع أكثر وأن ولاءهم الثابت للدوائر الأمنية الصهيونية هدفهم الوحيد هو ابتزاز الدولة الاردنية وتنفيذ اجندات خارجية.
إن الاستهداف الواضح للدولة الاردنية من خلال تلك الأقلام الرخيصة التي تحاول تفسير الموقف الأردني السياسي بطرق ملتوية هم من يروجون للفكر الصهيوني المتطرف ولـ «صفقة القرن» التي يسعون نحوها من خلال الترويج لوجود فصل بين الشعب الأردني وقيادته السياسية التي نعتز بها وبمواقفها المشرفة تجاه الأردن والمواقف العظيمة تجاه قضيتنا العادلة القضية الفلسطينية.
رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز يتصدر الموقف وحيداً ليدافع عن الحق ويظهر الحقيقة لمن يجهلونها والعجيب في الأمر لا نرى اي صوت للقيادات الاردنية الحالية والسابقة من حكومات وسياسيين الذين اثقلوا كاهل الدولة بالعديد من الامور التي لا تخفى على صغير أو كبير في هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعا من خلال التنفيعات التي حصلوا عليها هم وابناؤهم وذووهم.
الأردن اليوم وطناً وقيادة، يحتاج من الرجال الرجال الذود عنه في مواجهة هذه الحملات الطاغية والملوثة التي يقودها اعداؤه واعداء نجاحه واستقراره، الاردن اليوم بحاجة لكل حر نظيف أن يتصدر المشهد ويظهر المواقف العظيمة للدولة الاردنية قيادة وشعباً تجاه كل القضايا العربية والاسلامية ولا سيما القضية الفلسطينية فوحدتنا الوطنية كانت وما زالت مضرب المثل لجميع دول العالم يظهر من خلالها معنى الاخوة والترابط الذي سيسطره التاريخ الى اخر الدنيا.
فيصل الفايز لك مني ومن كل أردني حر كل التقدير والشكر على ما تفعله ليل نهار وفي كل المحافل والفعاليات من إظهار الوجه المشرق والحقيقي لقيادتنا وشعبنا وأردننا الغالي.. وفقكم االله وسدد على طريق الخير خطاكم في ظل حضرة راعي المسيرة جلالة الملك عبد االله الثاني بن الحسين المعظم وحفظ الأردن حراً عربياً وحفظ فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس الشريف.