صراحة نيوز- أظهرت القراءات العميقة في الدائرة الانتخابية الثالثة في العاصمة عمان ان هناك تنافس حاد ومعركة طاحنه بين القوائم الانتخابية لخوض غمار الانتخابات النيابية لمجلس النواب التاسع عشر.
ووسط احتدام التنافس السياسي تظهر قائمة الدولة المدنية( معاً) القوية التي يتمحور برنامجها ليكون الأردن دولة ديمقراطية حضارية توفر حياة الحرية والكرامة على أسس راسخة من المواطنة والعدالة والأمان لكافة المواطنين مهما كانت أصولهم و منابتهم أو دينهم و فكرهم.
وتخوض قائمة (معاً ) الانتخابات النيابية بثقة وقوة،وتدخل سباق التنافس وهي تضم النواب خالد رمضان وقيس زيادين وطيف من الكفاءات والنخب العلمية والسياسية جميعهم يحضون بقواعد شعبية من ضمنهم المرشحين الدكتور ثائر حلاوة والمحامي عمر العطعوط اضافة للمهندسة بثينة الطراونة.
وبحسب المعطيات قائمة (معاً ) ستكون المفاجأة التي تقلب الأوراق في الدائرة الثالثة رأسا على عقب وتحصد الاصوات ، كونها الأقوى والأكثر شعبية حسب كل استطلاعات الرأي الأولية خاصة وانها نالت ثقة المواطنين سابقا وحظيت بقبول شعبي بأفكارها ومبادئها بالانتخابات الماضية وكانت على صعيد القوائم الاكثر جذبا في برنامجها في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولهذا فقد حصدت اعلي الأصوات في الانتخابات الماضية ومثلت في نائبين خالد رمضان وقيس زيادين وكان أدائهما ملفت للنظر في مجلس النواب، وهذه المرة المفاجأة اكبر مما يظن البعض مما يجعل الجميع ينتظرون قائمة (معاً ) في برنامجها العميق الواقعي العملي الذي يسعى الى الدولة المدنية والقانون وأردن المستقبل .
ووفق كل المعطيات والقراءات الأولية يبرز في قائمة (معاً )اسم المرشحة المهندسة بثينة داود
الطراونة ،حيث تعتبر، من أقوى المرشحات لحصد مقعد كوتا عمان بقوة وتحظى بتأييد واسع بين القواعد الشعبية في الدائرة الثالثة وايضا النائب قيس زيادين الذي ينافس بقوة على المقعد المسيحي والاكثر شعبية حيث كان يتميز في ادائه في البرلمان .
مراقبون للمشهد الانتخابي قالوا “ان المرشحة بثينه الطراونة وجه سياسي مطلوب ثقافة وعلم ، وهي تتمتع بشعبيه واسعة اضافة لخبراتها العملية، في مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية، مما يؤهلها لتكون رقم صعب خاصة وانها حصلت في الانتخابات الماضية على مايزيد عن خمسة الاف صوت”.
وتابعوا في حديثهم وهنا مع تراكم الخبرة والثقة ستكون الطراونة تمثل ثقلا انتخابيا وشعبيا كبيرا في تلك الدائرة كونها لم تنقطع عنها يوما مما يؤهلها بكل قوة للتنافس على أحد مقاعد الدائرة وبقوة
مشيرين الى ان جولاتها الانتخابية كانت قد تركت صدى كبير مما يجعلها الاقوى والأكثر تأثيرا بهذه الانتخابات والسير نحو حصد مقعد الكوتا لتمثل ابناء الدائرة الثالثة مع قائمة (معاً).
وبحسب المعلومات “تعول الطراونة في هذه المرحلة على قربها من قواعدها في الدائرة الثالثة، وعلى إصرارها بتمثيل ناخبيها وفق برنامج اقتصادي شبابي اجتماعي سياسي خاصة وانها سجلت أول نجاح لسيدة أردنية في انتخابات نقابة المهندسين.
كما انها تتطلع إلى تأسيس حالة جديدة في تمثيل المرأة في العمل العام في مجلس النواب لترسم شكل جديد لتمثيل المرأة تحت قبة البرلمان، في برنامج واضح المعالم لتشكيل تحالفات تحت القبة لتنفيذ برنامجها الاقتصادي والسياسي والشبابي والاجتماعي.
اذن انتظروا قائمة “معاً ” الاقوى والاكثر شعبية حسب كل استطلاعات الرأى الأولية التي تشير انها وضعت برنامج شامل ومتكامل .