كيف ردت اللجنة التنسيقية لاعتصام متقاعدي الفوسفات علىى حديث الذنيبات في برنامج “نيران صديقة”

صراحة نيوز –

أصدرت اللجنة التنسيقية لاعتصام متقاعدي شركة الفوسفات ومشتركي التأمين الصحي لما بعد التقاعد بياناً نارياً للرد على ما اعتبرته “مضامين مغلوطة” في اللقاء الذي جمع الإعلامي الدكتور هاني البدري برئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الدكتور محمد الذنيبات في برنامج “نيران صديقة” .

الحديث الذي دار في اللقاء حول أزمة المتقاعدين مع الشركة في مسألة التأمين الصحي أثار غضب المتقاعدين كونه لم يبُح بالحقيقة كاملة حين لم يستضف البدري أحداً من المتقاعدين في الحلقة للرد على تصريحات الذنيبات وترك المجال للأخير للانفراد بالحديث عن المشكلة ومحاولة “تبسيطها” وإظهارها على أنها مشكلة “40” متفاعد فقط لم يعجبهم التأمين ويحاولون بيعه للشركة .

 نص البيان 

بسم الله الرحمن الرحيم

وأفضل الصلاة والتسليم على سيد المرسلين سيدنا محمد الأمين وآله وصحبه أجمعين

بيان اللجنة التنسيقية لاعتصام مشتركي التامين الصحي لما بعد التقاعد

ردا على المضامين المغلوطة حول ملف التأمين الصحي التي تم بثها مباشرة على قناة عمان

برنامج الدكتور هاني البدري (نيران صديقة) والذي يبث مباشرة على قناة عمان استضاف في حلقة يوم الأربعاء الموافق ١٤ / ٩ / ٢٠٢٢ معالي الدكتور محمد الذنيبات رئيس مجلس إدارة مناجم الفوسفات، وحين اقترب البدري محاورا معاليه في موضوع المتقاعدين المعتصمين أمام باب الشركة على مدار العام استطاع معاليه بخبرته الإعلامية المعروفة أن يختطف البرنامج والبدري ويحول الحلقة من نيران صديقة الى ( نيران طائشة ) ، فكانت أول رصاصة من ذخيرة معاليه أن المعتصمين ما هم إلا نفر قليل من المتضررين لا يتجاوزون واحد % من المتقاعدين المشتركين في التأمين الصحي لما بعد التقاعد .. وعليه فما الداعي إذن لترتيب هذه الحلقة في هذا التوقيت بالذات لرشق النفر القليل بوابل من النيران الطائشة؟ ألا يكفيهم انهم (1 %)؟؟.

وتابع معاليه تحت الرعاية البدرية بأنه استقبل من (30) الى (40) متقاعد يعرضون على الشركة شراء تأمينهم .. وهو الذي كلما نظر من نافذة مكتبه تطالعه يافطة من يافطات المعتصمين عمرها عام مضمونها ( لا لبيع التأمين نعم لعودته تحت مظلة الشركة )، ثم لماذا لم يعتبر معاليه هؤلاء (نفر قليل) اقل من نصف % ولا يمثلون المتقاعدين كما اعتبر المئات من المعتصمين نفر قليل .

وطالما نحن في إطار الذخيرة كان لا بد من القنص فوضع معاليه طلقة في بيت النار وصرح أن أحد المتقاعدين طلب منه مبلغ مئة ألف دينار معفية من الضرائب مقابل التنازل عن تأمينه الصحي وأن لدى معاليه تسجيل بهذه الجريمة النكراء ومن هنا أرى ان يتفقد كل من سيدخل لمكتب معاليه نفسه وليكن حذرا فيما يقول ويفعل وهو يدخل إلى عرين الإدارة.. ثمة سؤال تمكن من اقتحام العرين ليفرض نفسه : لماذا لم تعتبر هذا الشخص (نفر قليل) ؟.

طلقة أخرى وهي أن المعتصمين لا يريدون رقابة على التأمين !!! كيف هذا وأرصدة صندوق التأمين من دم قلوبهم تم اقتطاعها من رواتبهم من 1 / 1 / 2000 وحتى تاريخ إحالتهم على التقاعد والتنغيص على تأمينهم وإجبارهم على الخروج والاعتصام ليكونوا في مرمى النيران الطائشة ؟ .

وأخرى حول أن المعتصمين محتجين على إنهاء التعاقد مع بعض الأطباء المخالفين والصيدليات المخالفة في حين ان المعتصمين تساءلوا فقط عن الأطباء الذين كانوا معتمدين وانهوا بأنفسهم الاعتماد لان المنغصات التي وضعت (لتطفيش) المؤمنين قد شملتهم مما أدى الى انحسار واقتصار الخدمة على أطباء معدودين على الأصابع لا سيما في المناطق البعيدة عن عمان .

وطالما الرماية متاحة فقط لمعاليه كان لا بد من شظايا أتت من خلال استشهاده باللجنة التي اختارها هو بعد أن رفض اللجنة التي افرزها المعتصمون من الشارع ليجعلنا نستحضر المثل القائل : ( مين بده يشهد للعروس ) ؟

وفيما يلي أبرز طلبات المعتصمين :

1. احتراما للنظام والقانون في دولة المؤسسات والقانون لا بد من عودة التأمين الصحي للمتقاعدين تحت مظلة الشركة كما كان الحال عليه دائما قبل الوصول لذروة الأزمة خلال العامين 2021 م و 2022 …بعد اقحام شركات وسيطة لا علاقة لها بظروف المتقاعدين وأوضاعهم الصحية وهم الذين أفنوا أنفسهم لتصل الشركة الى ما هي عليه الآن .

2. وإعادة الزملاء المفصولين من النظام والذين تعثروا بدفع الاشتراكات ضمن الموعد بسبب ظروف أوامر الدفاع أثناء ذروة الكورونا .

3. إشراك لجنة يفرزها المتقاعدون من الميدان تحت مسمى ( لجنة المتقاعدين لادارة ملف التامين الصحي للمتقاعدين) في ادارة ملف التأمين جنبا الى جنب مع إدارة الشركة.

4. إخضاع ميزانية التأمين الصحي للرقابة المالية مع بيان مالي تفصيلي يقدم لـ ( لجنة المتقاعدين لإدارة ملف التامين الصحي ).

وبعد .. سعادة الدكتور هاني البدري نسامحك ولا نسال الله ان يسألك عن معطيات ومدخلات الحلقة يوم الحشر العظيم لأننا نعتقد أنك لم تكن تقصد خاصة وان الحلقة وعنوانها تم اختطافها من سعادتك ومؤكد أنك لم تقصد ان تجعل المعتصمين أهدافا واضحة للنيران الطائشة، وأما معالي الدكتور (محمد الذنيبات ونحن المتقاعدون ) فإننا نسال الله أن يسألنا وإياك عما بدر منا وعما بدر منك في ملف التأمين الصحي لما بعد التقاعد يوم الحشر العظيم.

والله غالب على أمره

اللجنة التنسيقية لاعتصام مشتركي التامين الصحي لما بعد التقاعد