لعطوان ومرقة ..أنه الاردن وكلنا معارك ابو تايه

21 يوليو 2017
لعطوان ومرقة ..أنه الاردن وكلنا معارك ابو تايه

كتب ماجد القرعان

استوقفتني الفقرة الأخيرة في مادة اعلامية قرأتها على الموقع الألكتروني ( رأي اليوم ) والذي حسب معلوماتي لشخص اسمه عبدالباري عطوان والذي والحمد لله لم يسبق لي ان التقيته وانما قرأت بعضا من هذرماته التي تؤشر بأنه متقلب في توجهاته …!

واما كاتب المادة فتدعى ( فرح مرقة ) والتي هي أيضا والحمد لله انني لم التقيها ولا اعرفها وانما انطباعي من بعض ما قرأت لها من هذرمات انها تبحث عن الأضواء ليس أكثر على حساب أنا كان …!

وأما عنوان المادة الطويل فيؤشر الى ان كاتبته ليست متمكنة من مهنة الصحافة ولا صلة للمادة بمهنة المتاعب التي تفرض على من يمتهنونها الموضوعية فيما يكتبون أو ينقلون ….

لقد تناولت كاتبة المادة تداعيات الحكم المؤبد الذي صدر بحق الجندي الاردني معارك ابو تايه والذي جاء على خلفية قيامه بواجبه العسكري باسلوب “من يدس السم في الدسم” بسردها معلومات وردود فعل وأقاويل لا يحكمها المنطق وانما يؤكد بصورة لا يقطعها الشك ان لها مآرب هي بالتأكيد ليست في صالح الدولة الاردنية وشعبها الذي امتاز بصلابة ترابطه في مواجهة كافة المحن وكذلك محنتنا الجديدة التي تمثلت في الحكم الذي صدر بحق الجندي الاردني معارك ابو تايه .

لتعلم كاتبة المادة أننا نفاخر بتاريخ عشائرنا التي هي أبا عن جد ركيزة الدولة وسنديانتها الثابته وأن قبيلة الحويطات شأنها شأن باقي العشائر الاردنية التي قدم أبناءها تضحيات لا تعد ولا تحصى في تأسيس الدولة الاردنية بقيادة بنو هاشم الغر الميامين ولتعلمي أيضا اننا كلنا معارك ابو تايه وليس فقط ابناء قبيلة الحويطات الأصيلة وان الحكمة الهاشمية ستسدل الستارة بشرف وكبرياء على قضية الجندي البطل الذي قام بواجبه بصدق ووفاء دفاعا عن ثرى الوطن ولم يجلب العار لا للجندية التي اقسم ان يخلص فيها ولا لوطنه الذي يحتضنه ولا لابناء قبيلته التي نتعز بها ولا لابناء الاردن عامة كما هم ابناء الاردن جميعا يُرخصون الأرواح في سبيل وطنهم وكرامتهم .

واختم هنا باعادة نشر ” لغوصة ” الكاتبة في ختام المادة التي نشرتها حيث اسافين الفتنة والأثارة واضحة جلية فهي تغمز الى سلسلة ممارسات قالت انها غير مسبوقة متوقعة ان تثير ابناء قبيلة الحويطات ضد انفسهم باعتبارهم جزء لا يتجزء من مكونات الدولة الاردنية .

النص نقلا عن موقع رأي اليوم

” في الاثناء يرى المراقب سلسلة ممارسات غير مسبوقة منذ ما بعد الربيع الاردني عام 2011، منها رفع العلم السعودي، والتحدث عن انشقاقات في اوساط موظفين رسميين (من ذات القبيلة) عن الجيش الاردني واعلانهم ذلك، وتذكير القبيلة للسلطات الاردنية عبر شعاراتها بأنها “نواة البلاد” وانها اصلها (كون قبيلة الحويطات كانت من اولى القبائل المبايعة للحكم الهاشمي منذ اعلان امارة شرق الاردن)، كل هذا إلى جانب اغلاقات واسعة للطرق، وزيادة في التكاتف على الطريقة العشائرية القبلية، إذ انضمت مجموعة من القبائل للحويطات” .

الاخبار العاجلة