صراحة نيوز – كتب محرر الشؤون المحلية
في عام 2011 وتحديدا في شهر كانون الأول قرر المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في دورته (32) تخصيص منحة للاردن بقيمة (5) مليار دولار أميركي مساهمة منها لتمويل مشارع تحتاجها المملكة الاردنية الهاشمية في ظل الأوضاع الصعبة التي نجمت عن الأزمة السورية والتداعيات في الأقليم بوجه عام .
وتقاسم المنحة اربع دول هي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت اضافة لدولة قطر وبحصة لكل دولة مقدراها مليار وربع المليار دولار .
الملفت هنا ان الدول الشقيقة الثلاث ( السعودية والإمارات والكويت ) أوفت بالتزامها الا الشقيقة قطر التي لم توفي بالتزامها دون ان تقدم مبررا واحدا في العلن .
مراقبون ومحللون فسروا موقف قطر ان لها شروطا لكي توفي بالتزامها غير ان الاردن الذي تميز بسياسة ثابتة في عدم التدخل بشؤون الدول الأخرى لم يستجب لذلك .
وما جرى ويجري حاليا بالنسبة للعلاقات بين قطر ودول الخليج الذي كشف بحسب ساسة دول الخليج ان لـ قطر سياسات خاصة بها ولا تنسجم مع المصالح العليا لهذه الدول فان صح ذلك فالأمر بات واضحا حيال سر عدم وفاء الدولة الشقيقة بالتزامها تجاه المملكة الاردنية الهاشمية .