صراحة نيوز – بقلم د . ايمان الشمايلة
نتذمر عندما ننظر الى البلدان الاخرى ونطلب ان نكون مثلهم ونلوم الدولة على ذلك ونجلد الوطن كثير، ولو سألنا من هم الذين يرفضون يصمتون ولا يتكلمون، ولكن عندما نبحث نجد ان الذي يجلد وطنه في تلك المؤسسات من يقف عائقا امام تطويرها، لانهم تعودوا القول دون العمل لانهم حملوا المسؤول فشل التطوير ونسوا انهم هم من يرفضون التغيير فبدونهم المسؤول لن يحرك ساكنا.
سأقف مع المسؤولين في مقالتي هذه لان القمة لا تكبر الا من الحجرة الاولى والسلم لا يتم الصعود له الا من اول درجة، كفاكم جلد بتقصير الوطن وانظروا الى انفسكم فاذا رفضتم تغير الديزاين وتطوير الكلمة وابتسامه بسيطه للمراجع وترحيب قوي للمراجع وهمة عالية في التغيير.
هل تنتظرون ان يصفق المسؤول لوحده، لا بد ان ننصف كثير من المسؤولين الذين لديهم رغبة في التغير ويصدمون بكوادر محبطه غير قابلة للتفاعل، هنا يجب ان تصنف الدولة الاداء الداخلي والشخصي بشكل اعمق قبل الوقوف على اداء المسؤول، دعوا الوطن بهمه فانتم من تقررون تطويره وتغيره او الوقوف على ابواب الندب فقط لاستعراض حديث وتبادله في المجالس، وما دامت الرحاه تدار بنفس الطريقة فسوف تأكلون ما تصنعون.