صراحة نيوز – كتب الفنان التشكيلي كمال ابو حلاة
لا أحد يستطيع انكار دورنا الحقيقي في كل الظروف أو انتمائنا لقضيانا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية… أو واجباتنا بأتجاه الوطن الحبيب الاردن لطالما كنا جنود في كل الميادين ننشر الفرح والطاقة الإيجابية وبتلك الأدوات نواجه كل الصعاب والتحديات …
واليوم رغم ما تسببت به جائحة كورونا من أضرار… ومآسي فذلك لن يمنعنا من التخطيط والتدبير لمرحلة قادمة ، لذلك يجب أن يكون التحضير على قدر متطلبات المرحلة القادمة وتحدياتها ، وذلك لسد الفراغ والفقد الذي يحتاجه المجتمع تزامنا مع التعافي من اثار الوباء من الجانب النفسي، والتعليمي على وجه التحديد…
علينا التركيز في مستقبل أمتنا وهنا يأتي دور المثقف والفنان الوقائي للنهوض بمجتمع واعي ومستقر ، للقدرة على تخطي مرحلة الخطر والا دخلنا في نفق مجهول يسعى البعض جرنا اليه ، واستثماره نحو تشويه مكتسبات وان كانت بسيطة مقارنة مع تجارب غيرنا الا انها جميلة وتستحق المحافظة عليها.. أو إغراق المجتمع بالفكر الضلالي والتطرف ونحن نمتلك الوعي كي لانقع في هذه المصيدة كما حدث في بعض الدول الشقيقة..
أعلم أن هناك البعض سوف يسألني ماذا نستفيد من العمل دون جدوى أو منفعة مقابل ذلك.. اجيبه بكل بساطة بسؤالي التالي.. هل الجندي في المعركة مدافعا عن وطنه من خلال ايمان بما تعنيه كلمة الوطن ام ينتظر مقابلا أو وسام…. الخ