صراحة نيوز – أشاد مدير المركز الاقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لإتفاقية بازل وزير البيئة المصري الاسبق أ.د. مصطفى كامل بالامكانيات التكنولوجية التي تمتلكها الاردن في مجال معالجة النفايات الخطرة، وذلك خلال زيارته الى مركز معالجة النفايات الخطرة في منطقة الغباوي.واطلع كامل خلال جولته في حارقة النفايات الطبية والنفايات الخطرة في منطقة الغباوي والمملوكة لشركة البيئة الخضراء (كلين سيتي)، على التجربة الاردنية في التعاون بين القطاع العام والخاص لادارة المشاريع البيئية الخاصة بمعالجة النفايات الخطرة والية التخلص منها بالحارقات، والتي تخص معالجة النفايات الدوائية والطبية.وقال ان الحارقة تعتبر نموذج رائد للتعاون بين القطاع الخاص والعام في التنمية البيئية لما تمتلكه من امكانيات تكنولوجية وإدارية متطورة، تتفق مع اتفاقية بازل والاتفاقيات متعددة الاطراف
والمتعلقة بالتخلص الامن من المواد الكيماوية والنفايات الخطرة .واوضح انه يتمثل دور المركز الاقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لإتفاقية بازل في مساعدة البلدان النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية ، داخل منطقتها ، من خلال بناء القدرات للإدارة السليمة بيئياً ، لتحقيق الوفاء بأهداف الاتفاقية، ويقوم المركز بوضع وتنفيذ مشاريع إقليمية ، وتوفير التدريب ونقل التكنولوجيا لتنفيذ الاتفاقية انفاذا لقرارات مؤتمر الاطراف وتحت إشراف امانة الاتفاقية حيث يعد واحدا من اربعة عشر مركزا حول العالم .
وقدمت شركة البيئة الخضراء شرحا عن الية عمل الحارقة والتكنولوجية المستخدمة فيها، مبينة ان الحارقة الالمانية الصنع يبلغ قيمة الاستثمار فيها 12 مليون دينار.
و تعمل الحارقة وفق نظام الفرن الدوار بحيث يتيح حرق جميع أنواع النفايات وبكميات كبيرة، وتعمل على درجة حرارة تتفاوت بين 900_1200 درجة مئوية الأمر الذي يساهم بالتخلص من جميع الغازات السامة.
و تراعي الحارقة ضبط انبعاث الغازات من خلال مؤشر يوضح نسبة الانبعاثات المسموح بها للسيطرة على عملية تنقية الهواء، كما يمكن للحارقة توليد الطاقة عند تشغيلها 330 يوم في السنة.
وفيما يتعلق بنظام النقل المستخدم ان ادارة المركز تعتمد نظام نقل خاص من خلال آليات مبردة للنفايات الطبية والخطرة وسيارات خاصة لنقل النفايات الدوائية.