صراحة نيوز – نقلا عن احد النواب ان زميلا له ” مخضرم ” تمكن من اخراج متهم في قضية أمن دولة بكفالة مقدارها 50 الف دينار .
واضاف ان زميله المخضرم تقاضى لقاء ذلك مبلغ 100 الف دينار .
وفي ذات السياق يتناقل بعض الاعلامين معلومات مفادها ان ابنة أو ابن للنائب المخضرم في مؤسسة مصرفية على صلة مباشرة بقسم الترويج الاعلامي يربط أو تربط توقيع العقود مع المؤسسة وفقا لرضى الوالد على المؤسسة الاعلامية .
وكانت وسائل اعلام أشرت في وقت سابق ان له علاقة في قضية أكبر سرقة كهرباء شهدها الأردن
المحرر – توضيح
سائنا اقدام احد الأشخاص بتعليق له على الخبر انه حين حاول توجيه الأنظار بتعليقه عن المعلومة التي تضمنها للاساءة لرئيس المحكمة وهو أمر مستهجن ومرفوض فالخبر لم يتطرق للمحكمة ولا للقضاة الاجراء وانما لتصرف نائب ( ان صحت المعلومة ) وكم جميلا حين تكون التعليقات موضوعية فهي تعبر عن شخصية كاتبها ومدى فهمه واستيعابه
وللتوضيح أكثير فالمعلومة في مطلع الخبر منقولة عن نائب وهو موثق لدينا وان المعلومة لا تستهدف أو تصيب أي من قضاتنا الأجلاء الذين نكن لهم كل الاحترام الحريصين على سمعة القضاء الاردني .
وأمر طبيعي في مجتمعنا ان نشهد الواسطات في مختلف المجالات ولا نستبعد ان ( صحت المعلومة ) ان النائب المعني أوهم المتهم بتدخله في القضية وحصل على منفعة مالية لكننا نتسائل عن موقف ناقل المعلومة أين هو من القسم الذي اقسمه حين اصبح نائبا فالواجب الديني والدستوري يفرض عليه نقل المعلومة الى الجهة التي تستطيع المحاسبة