صراحة نيوز – كتب أ.د. محمد الفرجات
أنبوب الغاز المصري الأردني عمل لمدة ما لا يزيد عن عقد من الزمان، إنتعش فيها قطاع الطاقة الأردني، وإنتعشت الصناعات التي تعمل تشتغل بالطاقة الكهربائية جزئيا أو كليا، وإنتعش القطاع السياحي كذلك، وأسعار المحروقات كانت بأسعار أقل.
الأنبوب الناقل الممتد من العقبة عبر البحر إلى الأراضي المصرية عبر سيناء، كلف الكثير ولم يكن مجانا، ولا يحضرني الرقم هنا.
الإرهاب الذي كان السبب وراء توقف العمل بالإتفاقية وتفجير الخط في صحراء سيناء عشرات المرات قد تم السيطرة عليه، فالقوات المصرية الباسلة تسيطر وتبسط نفوذها على سيناء أمام الإرهاب ودواعيه.
يربطنا مع الجمهورية العربية المصرية علاقات تاريخية وأخوية كثيرة، ويعمل في المملكة عشرات الآلاف من الإخوة المصريين، في قطاعات مختلفة، ويحولون شهريا وبالعملة الصعبة لأهاليهم عشرات الملايين، ما يؤكد على المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.
في ضوء ما سبق، فإنه قد آن الأوان للبدء بكل الإجراءات الإدارية والفنية والقانونية من أجل إستئناف ضح الغاز المصري للأردن.