الحكومة التي لاقت سخطاً شعبياً شديداً ولازال ، وعدم رضى عن أدائها من قبل المواطنين رغم نيلها الثقة من مجلس النواب المغضوب عليه أيضاً .
الحكومة التي تلجأ الى جيوب الشعب ورفع الاسعار وزيادة الرسوم والضرائب على المواطنين لرفد الخزينة ، وعدم قيامها بمشاريع إقتصادية واستثمارية ، وبرامج تخفف من ثقل المديونية والفقر وتقلل من نسبة البطالة بين الشباب ، بالإضافة لمساهمتها في تدني سقف الحريات ، أكدت على فشلها الذريع تجاه الوطن والمواطن .
الحكومة التي تقوم بإستغفال المواطن وعدم احترام عقله واللجوء إلى جيبه مرتين ، الأولى بعدم الالتزام بالتخفيضات العالمية للنفط المثبتة بالأرقام، والثانية بفرضها ضريبة جديدة على مادة البنزين .
كل ذلك وأكثر يؤكد بما لا يدع مجالاً عجز الملقي وفشل حكومته الذريع في تحقيق ما تضمنه كتاب التكليف السامي وما وجهها به جلالة الملك في خطاب العرش السامي . وإن رحيلها لقريب بإذن الله .
عاكف الجلاد