صراحة نيوز – يصادف اليوم الثلاثاء الذكرى 29 لتوقيع اتفاقية أوسلو التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، في 13 من أيلول/سبتمبر 1993.
وتعرف اتفاقية أوسلو أيضا باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي هو اتفاق سلام بين الجانبين.
الاتفاقية أبرمت بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إسحاق رابين والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
وسمي الاتفاق نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية التي تمت في عام 1991 أفرزت هذا الاتفاق في ما عرف بمؤتمر مدريد.
أول اتفاقية رسمية مباشرة بين الاحتلال ومنظمة التحرير
وتعتبر الاتفاقية أول اتفاقية رسمية مباشرة بين الاحتلال ومنظمة التحرير، إذ نصت بنود الاتفاقية على: “التزام منظمة التحرير الفلسطينية على لسان رئيسها ياسر عرفات بحق ما يسمى (دولة إسرائيل) في العيش في سلام وأمن والوصول إلى حل لكل القضايا الأساسية المتعلقة بالأوضاع الدائمة من خلال المفاوضات، وأن إعلان المبادئ هذا يبدأ حقبة خالية من العنف، وطبقا لذلك فإن منظمة التحرير تدين استخدام الإرهاب وأعمال العنف الأخرى، وستقوم بتعديل بنود الميثاق الوطني للتماشى مع هذا التغيير، كما وسوف تأخذ على عاتقها إلزام كل عناصر أفراد منظمة التحرير بها ومنع انتهاك هذه الحالة وضبط المنتهكين”.
وقررت حكومة الاحتلال على لسان رئيس وزرائها اسحق رابين أنه في ضوء التزامات منظمة التحرير الفلسطينية، الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل للشعب الفلسطيني، وبدء المفاوضات معها.