صراحة نيوز – ماجد القرعان
أكد مستثمرون ورجال اعمال عراقيون أهمية تعزيز العلاقات الاردنية العراقية وتذليل كافة الصعوبات والتحديات التي تحد من الاستثمار في البلدين وسن التشريعات والقوانين التي من شأنها اعطاء دفعة قوية للقطاع الخاص ليسهم في ازدهار وتقدم الدولتين الشقيقتين .
وأشادوا خلال اجتماع عقده مجلس الأعمال العراقي في فندق ميلينيوم -عمان بحضور رئيس المجلس الاقتصادي العراقي ابراهيم البغدادي وعدد من اعضاء المجلس بالبيئة الاستثمارية في الاردن ونتائج الزيارة التي قام بها رئيس وزراء الاردن الدكتور هاني الملقي مؤخرا الى بغداد مبدين ارتياحهم حيال التسهيلات التي يقدمها الاردن لرجال الاعمال العراقيين والذي يُعتبر الاردن من أفضل الدول للاستثمار لما يتمتع به من استقرار سياسي وامني بين دول المنطقة والإقليم .
وقال البغدادي ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اصدر تعليمات عقب الزيارة التي قام بها الملقي الى العراق ليقوم وفد عراقي بزيارة الاردن لاعداد اتفاقية تعاون اقتصادي استراتيجية مع الجانب الاردني من شانها تعزيز العلاقات بين رجال الاعمال في البلدين وتسهم في تمتين العلاقات بين الدولتين الشقيقتين .
ولفت البغدادي الى اهمية معبر طريبيل والذي يُمثل بوابة اقتصادية هامة بين البلدين مؤكدا ان الحكومة العراقية تبذل ما في وسعها ليتم فتحه لتسهيل انسياب البضائع بين الدولتين فيما تمت احالة مشروع انبوب النفط العراقي القادم من الموصل الى الاردن على شركتين صينية وعراقية مبينا اهمية تنفيذ هذا المشروع سواء للعراق أو الاردن على حد سواء .
واضاف رئيس المجلس الاقتصادي العراقي ابراهيم البغدادي ان المجلس الإقتصادي أخذ على عاتقه ابرام الاتفاقات مع الجهات الرسمية لتذليل الصعوبات التي تقف في وجه المستثمرين العراقيين في العراق وباقي الدول.
وقال ان حالة الركود الاقتصادي التي تعاني منها مختلف القطاعات دفعت المجلس الى المنادة بضرورة وجود مشروع إصلاحي اقتصادي في العراق يستهدف مواجهة حالة الركود وفتح اسواق جديدة امام المستثمرين العراقيين للمنافسة واعادة راس المال العراقي الى موطنه في ظل السعي المتواصل لتوفير بيئة إستثمارية جاذبة للخروج من المازق الإقتصادي والإستفادة من التجربة الإستثمارية في الأردن .
وقال ان التجربة الأردنية الجاذبة للاستثمار هي محط إهتمام المجلس الذي بدأ بتنفيذ سلسلة من الإصلاحات الإقتصادية بالتعاون مع الجهات الرسمية العراقية لإعادة راس المال الوطني مؤكدا على سعي المجلس الى ديمومة التواصل مع مجالس الأعمال الإقتصادية للعراقيين في الخارج وعلى رأسها مجلس رجال الأعمال العراقيين في الأردن .
وأضاف ان القطاع الخاص الاردني يتمتع بخبرة واسعة الامر الذي يستلزم توظيف هذه الكفاءات والخبرات على شكل تعاون اقتصادي مشترك بين البلدين بما يخدم مصالح الطرفين .
من جهته اوضح نائب رئيس مجلس الاعمال العراقي في عمان سعد ناجي ان الجانبين الأردني والعراقي وخلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الاردني الى العراق اتفقا على اطلاق سلسلة من المؤتمرات الاقتصادية والندوات التي تخص الاستثمار المشترك في المشاريع الحيوية وخاصة في قطاع النفط واعادة الإعمار .
ولفت ناجي الى ان هذا الاجتماع الدوري للمجلس الاقتصادي ومجلس الاعمال العراقيين يأتي استكمالا لهذه الزيارة من اجل بحث المستجدات والتطورات الاقتصادية وسبل التعاون بين الطرفين والتي سيتخللها اقامة مؤتمر اقتصادي في عمان يجمع القطاع الخاص الاردني ورجال الاعمال العراقيين خلال العام الحالي من اجل تذليل وضع المعيقات التي تحول دون التكامل الاقتصادي بين البلدين على طاولة المناقشات واتاحة الفرصة امام رجال الاعمال من البلدين الى عقد شركات استثمارية .
وقال رجل الاعمال العراقي خليل عبدالوهاب البنية ان البيئة الأردنية اسهمت في إحتضان العديد من المشاريع الراسمالية والإقتصادية الضخمة مما دفع بالعديد من المستثمرين الى دخول السوق الأردني والذي يوفر إمتيازات عالية ، داعياً الى الأخذ بهذه التجربة وفتح السوق العراقي أمام أبنائه من خلال منظومة تشريعات وتسهيلات ناظمة للقطاعات الإستثمارية بمختلف اشكالها .
ولفت البنية الى أن الروتين القاتل في اي قطاع سيكون السبب الرئيسي في عرقلة الإستثمار موضحاً أن الروتين الرسمي والمتبع من قبل بعض المصارف وتاخر إصدار التشريعات لدى الجهات الرسمية العراقية ينعكس سلياً على تطور وازدهار الإقتصادي العراقي .
ودعا البنية الى منح الموظفين في القطاع العام العراقي تسهيلات بنكية تتيح لهم الإستفادة من العروض التي تطرحهها الشركات الإستثمارية في مجالات الإبنية والسيارات مما سيحقق مردود اقتصادي عالي ويسهم في دفع عجلة النمو الإقتصادي مشيدا في ذات الوقت بالمناخ الإستثماري في الأردني والذي يمنح تسهيلات للمستثمر ويسمح في دخول المستثمرين في مجال التنافسية بمختلف القطاعات الاقتصادية وتنفيذ المشاريع التنموية او الإستثمار فيها .
كما تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المشكلات والمعوقات التي تواجه رجال المال والاعمال العراقيين في موطنهم والتي من ضمنها منح التسهيلات المصرفية وسن التشريعات الناظمة بالاضافة الى تفعيل الجهات الرسمية بنود المنح والإعفاءات الضريبية في مختلف القطاعات حيث وعد البغداداي بالعمل على مناقشتها مع الجهات الرسمية العراقية .
وفي ختام اللقاء قدم البغدادي أمام الحضور “عرضاً تقديماً” لابرز الاعمال والإنجازات التي نفذها المجلس الإقتصادي العراقي بالشراكة مع مختلف الجهات الأهلية والرسمية والمبادرات الوطنية التي نفذها المجلس في العراق بدعم من رجال الأعمال العراقيين في مختلف دول العالم .
كما قام نائب رئيس مجلس الأعمال العراقي سعد ناجي بتقديم درع تذكاري للبغدادي تكريماً وتقديراً لجهوده في تطوير منظومة العمل الإقتصادي وتعاونه الدائم مع مجلس الأعمال العراقي .
اكد مستثمرون واقتصاديون عراقيون ان الاردن يتمتع ببيئة استثمارية جاذبة من حيث القوانين والتسهيلات التي تمنح للاستثمار الاجنبي بالإضافة الى الاستقرار السياسي والامني مما يضع المملكة بالمرتبة الاولى للاستثمار العراقي والعربي .
وبين رئيس المجلس الاقتصادي العراقي ابراهيم البغدادي المسعودي اليوم لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان مشروع انبوب النفط العراقي الاردني يمثل شريان الحياة الاقتصادية بين البلدين موضحا انه تمت احالة عطاء انشاء الانبوب على شركتين صينية وعراقية مبينا اهمية هذا المشروع بصفته شريان الحياة الاقتصادية بين البلدين .
واضاف خلال لقاء عقده مجلس الاعمال العراقي في فندق الملينيوم عمان المتميز ان هذا اللقاء بين مجلس الاقتصاد العراقي ومجلس الاعمال العراقي في عمان يأتي ضمن خطة المجلس في التواصل المستمر مع المجالس العراقية الخارجية والتي يأتي على راسها مجلس الاعمال العراقي الاردني .
وتم بحث سبل توطيد العلاقة وتركيز على سبل التعاون الاستثمارية بين الاردن والعراق بشكل يخدم مصلحة الطرفين .
واوضح المسعودي ان رئيس الوزراء العراقي وعقب زيارة رئيس الوزراء هاني الملقي لبغداد اخيرا تم تشكيل وفد عراقي لزيارة الاردن من اجل وضع اللمسات الاخيرة على اتفاقية تعاون اقتصادي استراتيجية بين منظمات الاعمال بين البلدين .
وبين ان المستثمر العراقي في الاردن يحظى بتقدير كبير وتوفير التسهيلات للاستثمار المنتج موضحا ان قطاع الخاص الاردني يتمتع بخبرة واسعة الامر الذي يستلزم توظيف هذه الكفاءات والخبرات على شكل تعاون اقتصادي مشترك بين البلدين .
واضاف المسعودي ان الحكومة العراقية جادة في فتح معبر طريبيل والعمل جاري على ارفع المستويات من اجل تذليل كافة العوائق التي تحول دون فتح هذه المعبر و الذي يعتبر بمثابة الرئة للعراق كما هو الحال بالنسبة للأردن .
وبين نائب رئيس مجلس الاعمال العراقي في عمان سعد ناجي ان هذه الاجتماع الدوري ويأتي استكمالا لزيارة رئيس الوزراء هاني الملقي لبغداد اخيرا من اجل بحث المستجدات والتطورات الاقتصادية وسبل التعاون بين الطرفين .
وبين ناجي ان الطرفين اتفقا على اطلاق سلسلة من المؤتمرات الاقتصادية والندوات التي تخص الاستثمار المشترك في المشاريع الحيوية وخاصة النفط .
واضاف ان المجتمعين اتفقوا على اقامة مؤتمرفي عمان يجمع القطاع الخاص الاردني ورجال الاعمال العراقيين خلال العام الحالي من اجل وضع العراقيل التي تحول دون التكامل الاقتصادي بين البلدين على طاولة المناقشات بالإضافة الى اتاحة الفرصة امام رجال الاعمال من البلدين الى عقد شركات استثمارية .