صراحة نيوز – بقلم ابراهيم الحوري
مع غياب الشمس وظهور القمر المشع نوره قد قرر قلمي ان يرسخ لكم بما سمعه من قضايا المواطنين القاطنين في محافظة أربد ، كما نعرف هذا هو موعد موسم قطف ثمار الزيتون, وكما نعلم ان الكثير من المواطنين يركزون في هذا الموسم على حفظ ثمار الزيتون من أجل ان يتم تخزينه واكله على مدار العام ، وبعد صدور قرار من بلدية اربد الكبرى، بنقل سوق الزيتون ومنتجاته الذي يأتي في كل عام مرة واحدة، ولفترة قصيرة .
حيث تم نقله من وسط البلد الى مجمع الأغوار القديم ، هذا القرار اثار استهجان عدد كبير من المواطنين والسبب سيكون عرضة الى الكثير من المشاكل العديدة، بما تحيط هذا المكان ومنها الازدحام المروري، وضيق في الشارع السالك الى المجمع ،واصطفاف السيارات الخصوصي بشكل عشوائي على جانبه الايمن .
حيث يعد هذا القرار غير منسجم مع متطلبات المواطنين ؛ بسبب نقله من مكانه الاصلي الذي يتواجد به في كل عام وهو موجود ومعروف لدى الكثير من المواطنين وهو مزدحم الى مكان الاكثر ازدحاما” و هذا المكان مملوء بالمشاكل ،التي لا تعد ولا تحصى وهنالك العديد من الحلول والاماكن ذات المساحة الكبيرة والقريبة على السوق الرئيسي لتكون مكان لبيع الزيتون ومنتجاته .