صراحة نيوز –
تواصل القوات المشاركة في تمرين الأسد المتأهب 2019 تنفيذ تمارينها وفعالياتها حسب البرنامج المعد لها في مختلف الميادين والمعاهد المخصصة، حيث نفذت الوحدة الخاصة/71 التابعة لمجموعة الملك عبدالله الثاني القوات الخاصة الملكية تمريناً أمنياً مشتركاً لاعتراض آلية وإنشاء نقاط غلق واستخدام الكلاب البوليسية (K9) للبحث عن المتفجرات والتعامل معها، وشارك في التمرين قوات من قطر ولبنان والولايات المتحدة الأمريكية.
كما نفذت كتيبة جعفر بن أبي طالب الآلية/٣٩ التابعة للمنطقة العسكرية الشمالية اليوم تمريناً تعبويا ًفي أحد ميادين التدريب المقررة، اشتمل على استخدام أجهزة التسديد الليزرية والمعدات المتطورة وعمليات القتال في المناطق المبنية وتخليص الرهائن.
وفي قيادة القوة البحرية الملكية قامت مجموعة الضفادع البشرية وقوات البحرية الأمريكية باستعراض كافة المعدات المستخدمة في مجال مكافحة المتفجرات والتعامل مع الأجسام والطرود المشبوهة، حيث يهدف التمرين إلى صقل خبرات المشاركين في مجال معالجة المتفجرات البحرية وكيفية استخدام الروبوت لاختبار مدى استجابته لاكتشاف المتفجرات.
ومن جانب آخر نفذت قوة من كتيبة المشاة البحرية/77 التابعة للقوة البحرية والزوارق الملكية في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة (KASOTC) تمريناً مشتركاً مع القوات القطرية اشتمل على اقتحام المناطق المبنية والبحث عن المشبوهين المتحصنين داخل المباني المختلفة، وتدرب الجانبان على رمايات القناصين في المناطق المبنية والمناطق المفتوحة.
وفي سياق متصل نفذت كتيبتي التدخل السريع/91 وكتيبة/81 من لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تمريناً مشتركاً مع القوات البريطانية، اشتمل على الرماية من مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والرشاشات وأسلحة مقاومة الدبابات، وتنفيذ مهارات الميدان.
يشار إلى أن تمرين الأسد المتأهب 2019 يأتي ضمن الجهود الإستراتيجية التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية، لتقوية وتعزيز علاقات الشراكة مع الدول الشقيقة والصديقة في جميع المجالات العسكرية وخاصة التدريبية منها.