بحث وزير الداخلية سلامة حماد لدى لقائه في مكتبه بالوزارة اليوم الثلاثاء السفيرة الفرنسية في عمان فيرونيك فولاند سبل تعزيز اواصر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين سيما في المجالات الامنية والشرطية اضافة الى ابرز التطورات التي تشهدها المنطقة.
واكد وزير الداخلية ان علاقات البلدين تستمد متانتها وقوتها من حرص قيادتي البلدين على ضرورة المضي قدما في تطويرها واقامة برامج ومشاريع مشتركة تحقق مصالحهما الثنائية وخاصة انها علاقات قديمة وراسخة في مختلف المجالات.
واشار حماد الى ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين على نحو يضمن تبني برامج واستراتيجيات شاملة لمكافحة خطر التطرف والارهاب والجريمة بشتى صنوفها وتبادل المعلومات والزيارات وتكثيف برامج التدريب والتأهيل لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.
كما تطرق اللقاء الى التجربة الاردنية في استقبال اللاجئين حيث اكد وزير الداخلية ان الاردن لديه تجربة طويلة في تعامله مع اللاجئين اذ يحتضن مئات الالاف منهم وقدم كل ما يستطيع لضمان سبل العيش الكريم لهم وبشكل فاق امكاناته وقدراته المحدودة اصلا ما شكل اعباء اضافية على قطاعاته الحيوية والخدمية ولا بد من دعمه ومساندته ليتمكن من الاستمرار في اداء رسالته الانسانية تجاههم.
من جانبها ثمنت السفيرة الفرنسية ، الدور الاردني في معالجة الكثير من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة ولا سيما في مجال مكافحة الارهاب والجريمة وجهوده الدؤوبة لتحقيق الامن والاستقرار الاقليمي والدولي.
واشارت الى اهمية الشراكة الاردنية الفرنسية ، وضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لتفعيلها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.