الجيش العربي وبطولاته المتعددة أسمى واجل من ان يتطاول عليه الرعاع
عريب الرنتاوي ( الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها)

نقول للكاتب المأجور ومن يشد على يده حول ما ورد في مقاله المسموم بصحيفة الدستور الزم حدودك واقرأ التاريخ جيداً

25 يونيو 2021
الجيش العربي وبطولاته المتعددة أسمى واجل من ان يتطاول عليه الرعاع<br>عريب الرنتاوي ( الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها)

صراحة نيوز – بقلم : لواء ركن م دكتور محمد سبايله

بأعلى درجات الغضب والسخط من ابطال الجيش العربي السابقين واللاحقين وبأسم شهداء وابناء واحفاد وقادة وجميع من خاضوا وشاركوا في معركة الكرامة الخالدة وعلى رأسهم جلالة المغفور له بإذن الله تعالى الملك الحسين المعظم الذين سطروا بدمائهم الزكية اعلى مراتب الشرف والعزة والكرامة نقول للكاتب المأجور ومن يشد على يده حول ما ورد في مقاله المسموم في جريدة الدستور الاردنية وتطاوله الصارخ بحق جيشنا العربي صانع نصر الكرامة وذلك من خلال تهميش دوره البطولي في هذه المعركة والتي كانت عنوان عزة وكرامة للعرب والأمة جمعاء نقول له الزم حدودك واقرأ التاريخ جيداً ولا تتفوه بامور انت لا ترتقي لها ولا تعادل جناح بعوضة أمام بطولات الجيش العربي ودماء شهدائه الأبرار فوق كل بقعة من ارض فلسطين الحبيبة فمن انت وماذا قدم أشكالك للقضية الا الخراب والعار والدمار ……..

ان من ينكر أو يتحايل على هذه الحقائق الدامغة بطرق ملتويه وتزييف للحقائق ما هو الا خائن وبدرجة الخيانة العظمى للوطن لن نسمح له ولامثاله بالتطاول على اسياده من قبل ومن بعد
والأردنيين الأوفياء واخوانهم الفلسطينيين الأحرار اصحاب الحق والقضية لا ينطلي عليهم هذا الهراء التافه وهم والأردنيين في خندق واحد ووحدتنا الوطنية لا يفصل بينها اي ناعق أو غراب يشي بالفتنة والخراب قف مكانك والزم حدودك وأدبك وتأدب في حلك وترحالك وبث سمومك خارج هذا الوطن الشامخ دوماً برجاله وأبناءه الأوفياء والباب يوسع جمل………

أما الاعتذار فهو غير مقبول ومردود عليك لانه لا يقبل الا لمن يستحق وقولك بالاعتذار واقعة الكرامة اعلم انها معركة كرامه وليس واقعة اعادة كرامة كرماء الأمة ومرغة انوف أسيادك بالوحل بسواعد ابطال الجيش العربي …….

كما انه على جريدة الدستور الاردنية التي نجلها ان لا تسمح على الإطلاق لمثل هؤلاء الناعقين والمأجورين بتمرير خبثهم بالتطاول على مؤسسة العز والروح والفخار قواتنا المسلحة الباسلة / الجيش العربي المصطفوي والتي نعتز بجميع منسوبيها كابرٍ عن كابر وستبقى شوكة وقلعة صمود في حلق ووجه العدو وكل حاقد وجاحد …….

عاش الاردن بوحدته الوطنية وعاشت قواته المسلحة الباسله واجهزته الأمنية درعه الامين وحصنه المنيع تحت ظل ورعاية قيادته الهاشميه المظفرة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وعلى طريق الخير سدد الله خطاه ولعن الله كل بواق للملح والزاد والله ولي التوفيق…….

الاخبار العاجلة