صراحة نيوز – كتب م مدحت الخطيب
سلام على روح أمي في يوم مولدي ….
وكل عام وامي عند رب رحيم ..
الشوق هو الشوق يمه والحنين هو الحنين وزياده حتى ألقاكي في جنات النعيم وما ذلك على الله ببعيد….
…فما بين مخاض الولادة وتكاليف الحياة كانت أمي .. أمــــــــــــــــي قصه عشقي التي لا تنتهي !!!هي مولدي وحياتي هي حكايتي كل يوم حكاية ما قبل النوم يرافقها شريط الخيال!!!
قصص وذكريات وقد يصاحبها كثير من الدمعات ..
كانت تقبّلني قبل النوم فأشمّ رائحة تعبها كمسك يفوح في الاثير ..فينبعث الفرح في وجهي واخلد الى النوم بكل سرور ..
عندها فقط ادركت أنّ للخدين رائحة، وأن أحلام الليل لا تكون أحلاماً معتبرة!! الا اذا رسمت بيدها..
على طابعها الخارجي نقش صادق يقول ولدي هذه هديتي لك قبل النوم؟؟؟؟ فنم أنت ولا تخش شيئاً، فإني بعد الله أحرسك وأرعاك؟!!!!!
امي ها أنا قد كبرت وانت قد رحلتي وما أصعب ان تفقد أمك وقد كبرت..
لو كان الموت المحتوم اختياري لتبادلنا الادوار فلا فرح لمن لا ام له حتى وان تصنع ذلك.. ولكن هو قضاء الله ولا راد لقضائه احد….
حينما كنت أشاهد تجاعيد وجهك أقرأ فيها ذكريات الطفولة وما كتبته السنين..وما حفظته عينيك من مشاهد لن تزول ..
احاول ان أكرر دعائك لي واخواتي الله #لايشعثكم ويبعد عنكم الظلام ..ولكن هيهات هيهات فقد ماتت التي كنا نكرم بالدعاء لأجلها…..
ربي ارحم امي واحفظ #أبي وأهل بيتي زوجتي وفرحي وخالد وعمر واخواني وأخواتي وذرياتهم وكل أحبتي …
وعذرا على هذا الكلام في يوم ميلادي فهو موروث من حنان قلب أمي فعندما يداهمني الفرح أبكي ويخط قلمي وعند الحزن أصبر واشكر ربي