صراحة نيوز – بقلم حمزة الشيخ حسين
بعد رؤية الشعب الأردني لِما حدث من مأساة كبرى في مدينة العقبة ، وفاجعة كبيرة ألمت بالشعب كاملاً ، هنا يجب على الحكومة أن تتوقف ، وتعيد حساباتها جيداً وخصوصاً بعد زيارة دولة الخصاونة لمدينة العقبة وأعتراض مواطنة له ، وقولها له مباشرة على وسائل الإعلام أنت ك حكومة تتحمل مسؤولية ما حدث ..هذا يعتبر من وجهة نظر ثاقبة ومتفحصة لحال الواقع الإحتماعي الأردني بإن هذه الحكومة أصبحت فاقدة لشرعيتها في مدينة العقبة بل على مستوى الوطن برمته وعليها الرحيل فوراً لكون بقاءها سيكون موجعاً جداً لكافة شرائح الشعب من شماله إلى جنوبه …
بعد رحيل حكومة الخصاونة سيكون لزاما على الحكومة القادمة ، والتي سوف تحصل على ثقة مجلس النواب أن تعين قائد ميداني لمدينة العقبة لإدارتها مثل ما قرر شعب إربد إنتخاب عمدة إربد د نبيل كوفحي ..فهذا سيكون الحل الأمثل لنهضة الأردن أقتصادياً …هذا هو حال لسان الناس في الشمال وسعادتهم البالغة
بعد رؤية عمدة إربد ينهض بمدينة إربد بفترة قصيرة جداً بدوام نهاري ليلي متصل لخدمة الشعب والقيادة السياسية للبلاد التي تريد رؤية الشعب بأحلى حال له.
نود رؤية آهالي العقبة الكرام ينعموا بنعمة القائد الناجح الذي يصل الليل بالنهار لخدمة هذه المدينة العزيزة على قلب كل أردني
لا نريد رؤية الباحث عن الجاه والمنصب والحافز المادي فنتاج ذلك كان واضحاً جداً مديونية ضخمة ، وفشل أداري ، وعدم مواكبة التطور العلمي، والأقتصادي الدولي ..
المواطن الأردني حزين ومحبط لرؤية مواطنة عقباوية تعترض رئيس حكومة في زيارته لمدينتها ..
المواطن الأردني سعيد جداً ويشعر ب الأمان لرؤية سيد البلاد يترأس أجتماعاً من العاصمة الأردنية للتوجيه الحكومة ، ومسؤولي العقبة،.. أين
كانت الحكومة عن موظفيها هناك طوال سنوات مضت !؟
هناك ملفات تنتظر الحكومة المقبلة وهي تحقيق الأمن الغذائي للشعب محلياً …وإختيار موظفيها بعناية فائقة ، فقط هذا هو من سيحمي الأردن ومستقبله
كان الله في عون سيد البلاد وولي عهده الأمين لنهضة الأردن الحديث .