صراحة نيوز – موسى العدوان
تبادل المعلومات والأفكار هي سنة حميدة، تسهم في زيادة المعرفة بين الناس، في مواضيع مختلفة.
ومن المؤسف أن تجد بعض الناس، ينشرون مقالات بعد شطب إسم كاتبيها. وهذا أمر معيب إضافة إلى أنه يعتبر اعتداء على الملكية الفكرية، يحاسب عليها القانون.
كم من مرة أقرأ مقالات لي، كنت قد نشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي، فجرى تدويرها ونقلها حرفيا من قبل أشخاص جهلة دون ذكر اسم الكاتب، بل يتقمص الناقل شخصية الكاتب، ويوهم القارئ بأنه صاحب الفكر وهو براء منه.
فليتوقف أصحاب هذه الممارسات عن أفعالهم التافهة، ويعيدوا الفضل لأهله حتى وإن كانوا متوفين، لأن هذا يزيد من احترامهم لدى القراء بدلا من نقيضه.