يأتي عيد الأضحى هذا العام وفي القلب غصة كما هو الحال بالنسبة للأعوام السابقة..وقد تكون في هذا العام الغصة أكبر..ليس من باب التشاؤم
ولكن الغصة تزداد يوما بعد يوم على اعزاء رحلوا وفقدناهم..
غصة في القلب على اولئك الذين رحلوا حتى وان لم تربطنا بهم صلة قرابة،او حتى معرفة..والذين نتفاجأ في كل يوم برحيلهم إما بسبب حادث سير مؤسف أو حادث غرق،او حريق ،او ضحايا لجريمة بشعة يُقدم عليها صاحبها بكل دم بارد ودون أن يرف له جفن،يُنفذها دون أن يُقدر عواقبها،حتى أدمت
قلوبنا هذه الحوادث،وبتنا نعيش في حزن شديد فكيف الحال بالنسبة لذوي هؤلاء الأشخاص..
فما بين حادثة العقبة وسقوط الرافعة ووقوع حوالي 13 وفاة في الحادثة،وجريمة جامعة العلوم التطبيقية ،وجريمة الرمثا ،وعجلون،وحوادث الغرق في اكثر من مكان ووفاة العديد من الأشخاص،وحادث جرش الذي أدمى قلوبنا ،وحوادث الانتحار أصبحنا متعبون.