“إذا فُتِحت مصر فإستوصوا بالقبط خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا ، فإستوصوا بهم خيرًا، فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله ” هكذا قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن أقباط مصر .
للأقباط شأن خاص ومنزلة مميزة ، بعد أن أوصى بهم رسول الله عليه السلام وصية خاصة، يعيها كل مسلم عاقل ، ويضعها في قلبه .
ما حدث اليوم من تفجير في أكثر من كنيسة في مصر ، ما هو إلا تفجير إرهابي ، جبان ، رخيص ، ظلامي ، ومقيت .
ومن قام بهذا العمل الجبان كائناً من كان ، فهو جبان ، خسيس ، لا إنسانية فيه ، ولا دين ، ولا أخلاق .
اختاروا يوم العيد لتفريغ حقدهم الأسود ، الذي ملأ قلوبهم العفنة ، بقتل الأبرياء ، وتدمير دور العبادة وجعل الإحتفال موشحاً بالحزن والدموع والبكاء .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « مَنْ قَتَلَ مُعَاهَداً لَمْ يَرَحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ، وَإنَّ رِيحَهَا يُوْجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامَاً ».
نبرأ الى الله عز وجل منهم ، ومن أفعالهم ، ومن هذا العمل الجبان الى يوم الدين ، ونقول انا لله وانا اليه راجعون ، ولا حول ولا قوة الا بالله .
يا أهل مصر الكنانة ، يا كل إنسان هزّه هذا الخبر ، عظم الله أجركم ، وحفظ الله مصر العروبة من كل شر، ومن الفتن ما ظهر منها وما بطن ، سنبقى أخوة ضد الظلاميين والظلام .
عاكف الجلاد