صراحة نيوز – بقلم غالب علي الخشمان
حُماة الدِيار عليكم سلام
أبَت أن تذِّل النفوس الكرام !
لكم منا كل التقدير والعرفان على ما تقومون به من حماية الديار والأنفس فكُل يومٍ نسمع بالتضحيات الجِسام التي تقومون بها لحماية الأنفس والممتلكات وحراسة الحدود والناس نِيام يتمتعون بهذا الأمن والأمان ويرتعون بملذات الحياه دون الوقوف أو التفكير من أين أتى هذا الأمان؟؟
أولاً هو من الله عز وجل ومن ثم بفضل قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية التي تقف بالمرصاد لكل حاقدٍ ومدسوس ومدفوع بأجنداتٍ أصبحت واضحه ومعروفه من خلال ما نسمع ونشاهد يومياً من تطاول وشتم لرموز لا يجوز لأيٍ من كان التطاول عليها !فمن يحمي ويحرس ويُوصِل الليل بالنهار لكي يؤدي الأمانه على أكمل وجه دون أي خطأ من قاده وجنود هم الذين يجب ألا نغفل للحظةٍ عن تقديم الشكر والعرفان لهم وليخسأ كل حاقد وحاسد ومتلفظ بالكلام السيء والبذيء اتجاه قواتنا المسلحه ممثلةً بجنودها وقادتها وأجهزتنا الأمنيه الذين يوصِلون الليل بالنهار لكي نبقى آمنين هانئين ..
وإن هناك أبواقٌ ناعقه مأجورة ومدسوسه التي تتطاول على قواتنا المسلحه (ظُب جيشك) فهو لم يكُن في يومٍ من الأيام ليرفع سلاحه في وجه أهله بل هو حارس له وهم الذين يؤثرون على انفسهم بالتضحيه بالغالي والنفيس لحماية هذا الوطن وهم الجنود الأوفياء قادة وأفراد فلهم منّا تحية الإكبار والإجلال والمحبه من خالص قلوبنا ونسأل الله العلي القدير أن يحفظهم بحفظه وأن يرعاهم برعايته وان يحفظهم من كل شرٍ وكل سوءٍ وكل حاقدٍ وأن يحفظ بلدنا آمناً مستقراً في ظل قيادتنا الهاشميه الرشيده أرجو كل من يقرأ مقالتي أن تكون هناك حمله لنسب الفضل لأصحاب الفضل وهم من يحموننا لكي نبقى آمنين مستقرين بعد فضل الله عز وجل علينا