صراحة نيوز- بقلم حاتم القرعان
صراحة نيوز- من أهم معوقات العملية التعليمية لدى وزارة التربيه والتعليم هو امتحان الثانويه العامه “التوجيهي” ومع حسم الأمر من قبل معالي وزير التربيه بأن يعقد الامتحان بموعده المحدد،
لقد عانا طلاب الثانويه العامه لهذه السنه الدراسيه معاناه بدأت مع اضراب المعلمين في بداية الفصل الدراسي الذي ساهم في تاريخ الطلبه من الاستفاده من دروسهم ضمن المنهاج مما شكل عليهم عبأ دراسيا كانت معالمه واضحه .
واليوم اذا يتعرض الأردن إلى جانحة فايروس كورونا بشكل عام وما يتعرض له طلاب الثانويه العامه بشكل خاص من ضغوطات نفسيه على الطلاب وذويهم. للمره الثانيه في عامهم الدراسي.
ناهيك اخي القارئ ما يتعرض له الطلاب من قبل الوزاره كظغط رئيسي حيث لا توجد رؤيه واضحه معلنه من قبل الوزاره.
مما يدعوا الى القلق لدى الطلاب وذويهم حيث تكثر الأسئلة في ظل هذه الظروف ولا تتوافر الاجابه المقنعه من قبل الوزاره.
ومن خلال المشهد تجد أن هناك خلاف واضح ما بين المسئولين والخبراء التربويين في جدوى عقد امتحان الثانويه الإلكتروني
حيث يرفضه الكثير من أبناؤنا الطلبه. عقده لأسباب موجبه اهمها ان نسبه كبيره من الطلبه لا تستطيع استخدام أجهزة الحاسوب ولم يتلقوا تدريبا كافيا مما يظطر الطلبه في طلب المساعده من الآخرين مما لا يؤدي عن تحقيق العداله المجتمعيه.
ناهيك اخي القارئ عن الظروف الماليه التي يعاني منها الكثير من الأسر الاردنيه لتوفير لهم أجهزة الحاسوب المنزليه.
كذلك هناك مناطق في المملكه متابعده جدا عن المدن الرئيسيه مثل مناطق الباديه والريف والحضر حيث هذه المناطق النائيه لا تتوفر في شبكات انترنت وحتى في المدن يعاني الكثير من هذه الشبكات .وضعف الإمكانيات لدى وزارة التربيه والتعليم سبب رئيسي لعدم نجاح هذا الإجراء.وتعميمه على كافة المناطق.
ان تأخير الإعلان من قبل وزارة التربيه عن العام مصير العام الدراسي وعن كيفية انعقاد الإمتحان مما يسبب ارباكا للطلبه.
في النهاية الحل يبقى لدى وزارة التربية والتعليم صاحبة القرار والعمل بشكل مكثف وإظهار آلية عقد الامتحان العام لطلبة التوجيهي حيث أن زيادة التوتر لديهم دفع بالعديد منهم إلى الإبتعاد عن الدراسة وانتظار ما سيعلن من قبل الوزاره.
ان ما يجري فيه ظلم لا من ناحية الجلوس في البيت ولا من ناحية عدم الرؤية وضبابيتها فكثرة الحديث عن الامتحان الإلكتروني وكثير من الخبراء يناشدون ان تكون هناك رؤية واضحةتعلن حتى يتمكن الطالب معرفة خطته الدراسية فالامتحان قاب قوسين او أدنى والتأخير يضع الطالب بأزمةفهل سيعقد الامتحان بشكل عادي أو إلكترونيا ،وما هي الطريقة؟ لذا نطالبت بحسم الأمور لتكون واضحة أمام الطالب وذويهم على الرغم الحديث عن امتحان إلكتروني يربك الطلبة فما هو الحل
بين ارباك الطلبة وحديث الخبراء وتبقى هناك أسئلة برسم الإجابة دائما هل لدينا المقدرة على عقد امتحان الثانوية العامة بظل هذه الأوضاع الغير واضحة المعالم .
كل الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم واهتمامها وما تقوم به من أجل أبناؤنا الطلبه ومجهودها المميز ممثله بمعالي الوزير .
التوصيات:
١_إسقاط السنه الدراسيه وحسب الوضع .او تاخير عقد الامتحان .واعتماد قرار التعليم العالي إسقاط الفصل الصيفي.
٢_حذف وحدات دراسيه او اعتماد الفصل الأول.
٣_التسهيل على الطلبه الأسئلة وتأخذ بعين الاعتبار سلبيات السنه الماضيه
٤_اذا عقد في قاعات مدرسيه اختيار رؤساء قاعات ومراقبين على قدر المسئوليه.
٥_مراعات تجهيز قاعات من الناحية الصحيه .وتعقيمها بالتعاون مع الجيش والإدارة المحلية
٦_ظرورة توفير وسائل نقل آمنه بالتعاون مع القوات المسلحه
حفظ الله الأردن وشعبه الوفي
حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
والله من وراء القصد.