صراحة نيوز – تتماهى الدبلوماسية الاردنية مع الارث العريق للهاشمين على مر العقود من الصراع العربي الاسرائيلي من خلال قمة اردنية في رام الله اكدت على شرعية الدولة الفلسطينية وفتح العلاقات العربية مع رام الله على ارض فلسطين ضمن كافة الالتزام بالقانون الدولي وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني على ارضة . وبالاتجاه الاخر تبقي الدبلوماسية الاردنية الباب مفتوح للسلام من خلال قمة اردنية إسرائيلية كان الاردن الفاعل الاقوى بها من خلال التمسك بالثوابت القومية والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني وحماية ورعاية اولى “القبلتين وثالث الحرمين القدس الشريف مهبط الوحي ومنزل تنزل الامر والنهي” ومعراج النبي صلى الله علية وسلم ان تجاه اسرائيل الى الاردن خصوصا بهذه الفترة يدل على وعي الجانب الاسرائيلي بمنطق الحق والقوة الناظمة للدبلوماسية الاردنية من خلال جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين والمتمسكة بكافة الحقوق العربية والاسلامية لشعب فلسطين من خلال عقود من الخبرة والتضحية الملحمية مع الشعب الفلسطيني. ان ايدلوجيا الدبلوماسية الاردنية تعتبر مدرسة بي أداراه العلاقات الدولية المتضادة والحفاظ على الهوية القومية والمصالح العليا للشعب والامة لذلك يقرب النهج الدبلوماسي الاردني للنخبة الحاكمة من المدرسة الواقعية كثيرا مع الاخذ بالسلوكية من حيث البعد القومي والانتماء للشعب الذي يتسم بانه شعب عربي يدين غالبيتهم بالإسلام وينطق باللغة العربية ويمتلك ارث حضاري مشترك .