صراحة نيوز – بقلم محمد العضايلة
الهجرة واللجؤ خارج الأوطان حق شرعي لحماية النفس البشرية التي كرمها رب العزة من الهلاك و للحفاظ على سلامة الارواح والاموال والكرامة الإنسانية فكانت الهجرة الأولى في الإسلام إلى الحبشة. فالحروب وويلاتها التي لاتتوقف حتى يرث الله الارض وما عليها تجبر الإنسان على الهجرة والهروب من الموت إلى الحياة بحثا عن الأمن والعيش الكريم الذي يحقق مبتغاه من الوجود ومحملا بأمل العودة رغم قساوة ذلك
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن أما نحن في الامة العربية فقد عانت شعوبنا ومازالت ويلات الحروب والفقر وكل أشكال القهر والعنصرية حتى تحس انها أصبحت سمة من سمات حياتنا أمام مرأى كل العالم.
جروح ساخنة كجروح الملح تعيشها الأمة وذاكرة مليئة بالحزن والويلات والشوق في العودة للوطن الأم بحرية غير منقوصة وسلام كباقي شعوب العالم
انها أمنيات لاتتحقق إلا بزوال الجسم السرطاني الذي ينهش القلب والجسد كله الذي زرعته قوى الشر والصلف العالمي آلا وهي إسرائيل فصرعنا معها طويل لأنه صراع وجود لاصراع حدود وما تعانية الامة من تمزق وتفتيت وصراعات وحروب إلا من أجل هذا العدوان المدعوم من كل قوى الشر والظلام.
نعلم جميعاً ان الضمير العالمي مغيب أمام قضايا الامة لكن الأمل معقود على صناع الحياة والتحرير في الامة من ابنائها فالويل لكل أعداء الأمة أعداء الأمن والحرية